تسأل قارئة ابنى معاق ودوما ما تثير إعاقته الحركية سخرية المحيطين به، مما يؤثر على نفسيته خصوصا عندما أصطحبه للأماكن العامة مما يؤثر على نفسيته ولا يقدر على الإندماج وسط أصحابه فهل هناك حل؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى قائلا من الأمور الهامة فى حياة المعاق طرق تعامل المجتمع نحوه فكثيرا من المعاقين، مختلف الإعاقات يعانون من اضطرابات نفسية بسبب عدم قدرتهم على الاندماج وسط المجتمع نتيجة لتهميش المجتمع لهم أو لتجاهلهم تماما بجانب السخرية والنظرة الدونية والكثيرين يعتقدون أن الطفل لا يفهم ما يحدث على اعتبار أنه طفل وهذا خطأ كبير، لأن الطفل يدرك كل ما يحيط به من تصرفات حتى وإن كان يعانى من إعاقة فلابد من التنبه لكل ما يحدث أمام الطفل وإشراكه فى عدد من الأنشطة الاجتماعية وفقا لقدراته حتى لا يشعر بالعزلة فالعزلة من أكثر الأشياء التى تؤثر على نفسية الطفل وتجعله غير قادر على التفاعل مع المحيطين به ومعظم الأطفال قد يعانون من إضرابات نفسية وعدم تحقيق نتيجة مرجوة فى العلاج كل ذلك يعود إما لعدم القدرة على العلاج بشكل صحيح أو للسخرية التى يقابلونها فى المجتمع مما يضطرهم للانطواء أو لأسباب أخرى قد تكون عدم قدرة الأب والأم، على تقديم الرعاية لهم وفى كل الأحوال لابد من الاهتمام بالطفل المعاق وإدماجه بطريقة صحيحة بالمجتمع.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق