هناك بعض الفحوصات الدورية التى يجب القيام بها من وقت لآخر للاطمئنان على حالتنا الصحية، خاصة لدى كبار السن الذين يكونون أكثر عرضة لمثل تلك الأمراض.
* الفحص للكشف عن هشاشة العظام:
هشاشة العظام هى الحالة التى تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة، وهذا نتيجة لفقداننا العظام، والذى عادة ما يصاب به النساء بعد انقطاع الطمث، وغالباً ما تكون الأعراض الأولى عبارة عن كسور العظام المؤلمة التى يمكن أن تحدث نتيجة سقوط طفيف جداً أو ضربة بسيطة، فمن الممكن أن نمنع ونعالج هشاشة العظام إذا تم الكشف مبكراً عن ذلك.
ويقوم الفحص بقياس كثافة العظم المعدنية من خلال قياس كمية المعادن فى العظم، والكشف عن هشاشة العظام قبل حدوث كسور، أيضاً يمكن أن يساعد فى التنبؤ بمخاطر الإصابة بكسور العظام فى المستقبل، ويوصى بإجراء فحص كثافة العظام للنساء من عمر 65 سنة ، كما ينصح أن تقوم به أيضاً النساء من عمر 60 سنة للنساء اللواتى لديهم عوامل خطر لمرض هشاشة العظام.
الفحص للكشف عن سرطان عنق الرحم:
عنق الرحم هو جزء من الرحم الذى يمتد إلى تجويف المهبل، والإصابة بشكل مستمر بعدوى فيروس الورم الحليمى البشرى (HPV) هو عامل خطر رئيسى لسرطان عنق الرحم، ويمك للفحص الروتينى العثور على سرطان عنق الرحم فى وقت مبكر، وعندها يكون قابل للشفاء بدرجة كبيرة، كما أيضاً يمكن إزالة الخلايا غير الطبيعية عن سطح عنق الرحم قبل أن تتحول إلى سرطان.
فحص عنق الرحم يشمل بجمع عينة من الخلايا من عنق الرحم للكشف عن خلايا غير طبيعية قبل تطور السرطان التى يمكن أن تحدث، والطبيب يجمع عينة من الخلايا لفحص فى المختبر.
وينبغى أن تقوم المرأة المتزوجة بالقيام بهذا الفحص فى سن الـ21، ويكرر القيام به كل ثلاث سنوات، ويمكن لبعض النساء بعد سن 30 إلى 65 سنة القيام بهذا الفحص كل خمس سنوات إذا عملت فحص خلايا عنق الرحم وفحص الكشف عن فيروس الورم الحليمى البشرى، وكانت نتيجة كلا الفحصين سلبية.. هذه الفحوصات فعالة جداً فى منع حدوث سرطان عنق الرحم أو العثور عليه فى وقت مبكر بما يكفى لعلاجه.
* قياس ضغط الدم:
يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الصامتة التى تصيب الشخص أحياناً دون أن يكون هناك أعراض، فخطر ارتفاع ضغط الدم يزيد مع التقدم فى السن، كما أن له صلة مع وزنك ونمط الحياة، ويمكن لارتفاع ضغط الدم أن يؤدى إلى مضاعفات خطيرة من دون أى أعراض مسبقة، بما فى ذلك تمدد الأوعية الدموية، ويمكن لعلاج ارتفاع ضغط الدم أن يقلل من خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية، والفشل الكلوى.
يعبر عن ضغط الدم برقمين: الأول الانقباضى: هو ضغط الدم ضد جدران الشرايين الخاص بك عندما ينبض القلب، والثانى الانبساطى: هو ضغط الدم ضد جدران الشرايين الخاص بك بين النبضة "عند انبساط القلب".. ضغط الدم الطبيعى للبالغين أقل من 120/80 ملم زئبق، أما ارتفاع ضغط الدم يكون عند أو فوق 140/90 ملم زئبق، وينصح بقياس ضغط الدم كل سنتين إذا كان قياس ضغط الدم عادة أقل من 120/80 ملم زئبق، وكل سنة إذا كان قياس ضغط الدم (80-89)/( 120-139) ملم زئبق، وهنا يعتبر مقدمات للإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويجيب تعديل نمط الحياة كتقليل الملح فى الطعام، ممارسة الرياضة، فقدان الوزن الزائد، ووقف التدخين.
* تحديد مستويات الكولسترول:
ارتفاع مستوى الكولسترول هو أحد العوامل الرئيسية التى تزيد من خطر تصلب الشرايين، ويمكن أن يرتفع مستوى الكولسترول من دون أعراض لسنوات عديدة، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدى إلى النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
يتم قياس الكولسترول فى الدم باستخدام قياس الدهون فى الدم أثناء الصيام، وهذا الفحص يقيس مستويات الكولسترول الكلى،والكولسترول الضار "LDL" والكولسترول الجيد " HDL" والدهون الثلاثية.
ويجب القيام بهذا الفحص بالنسبة للبالغين عند عمر 20 عاماً أو أكثر، ويجب أن يكرر على الأقل مرة كل خمس سنوات.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق