4:21 م
admin
يعتبر مرض فيروس سى من أكثر الأمراض الكبدية المنتشرة فى مصر، وأصبح عدم الوعى والثقافة أحد أهم أسباب انتشار هذا المرض، ويؤكد الدكتور أحمد رمزى استشارى طب المناطق الحارة ومدرب الإسعافات الأولية المعتمد أن أغلب حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى سى (ج) تكتشف مصادفه بالكشف الدورى أو تحاليل ما قبل السفر أو ما قبل التوظيف.
وأضاف رمزى، الآن يوجد علاج لفيروس سى عبارة عن حقن الانترفيرون ويعطى معها أقراص أخرى مضادة للفيروس تسمى "ريبافيرين" تعطى نسب شفاء عالية "50 : 70% وفقا لنوع الفيروس".
ونظرا لانتشار حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى سى (ج)، يتعرض الكثيرون للنصب من قبل معدومى الضمير وقنوات إعلانية مشبوهة، تقوم بالترويج لمكملات غذائية ليس لها أدنى اثر على وجود الفيروس بالجسم كالعسل واللاصقة السحرية، وبعض الأقراص مجهولة الهوية.. وغيرها، أو استخدام الأعشاب الطبية ولبن أو بول الإبل، وغيرها من الوصفات التى قد تلصق زورا بالطب النبوى، لا يوجد أى دليل على قدرتها على القضاء على الفيروس، بل فى بعض الأحيان قد تؤدى إلى مضاعفات خطيرة.
للوقاية من الاصابه بفيروس الالتهاب الكبدى سى (ج) تجنب الآتى:
• تجنب استعمال السرنجات الملوثة "استخدام السرنجة مرة واحده فقط" ويتم التخلص منها فورا بطريقه أمنه
• اختبار أكياس الدم ومشتقاته قبل إعطاؤها للمريض, كذلك ينصح الأطباء بعدم نقل الدم أو مشتقاته للمرضى إلا فى الحالات الضرورية جدا فقط.
• التأكد من تعقيم أدوات طبيب الأسنان بشكل جيد وكذلك الأدوات الجراحية.
• استعمال الأدوات الشخصية بشكل شخصى وعدم مشاركتها مع الآخرين خاصة تلك التى يحتمل تلوثها بالدم "أمواس وماكينات الحلاقة - فرش الأسنان - أجهزة تحليل السكر."
وحذر رمزى من أنه لا يوجد تطعيم للوقاية من فيروس سى حتى الآن، لذا يجب توخى الحذر عند التعامل مع دم المصاب وارتداء القفازات الطبية، وكلما بدأ علاج المريض بفيروس سى مبكرا كلما كانت نتائج العلاج ونسب الشفاء أفضل وأعلى.
المصدر اليوم السابع
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق