ما علاقة الرسائل الدموية بالمرض النفسى؟ وأما أضراره؟

أرسل قارئ يسأل، أعانى من إحساس بالانفصام بسبب توارد الرسائل الدموية أمامى؟ فهل أصبت بمرض نفسى؟



أكد الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس الأسبق بجامعة القاهرة، بعض الشخصيات تعانى من شعور بالفصام أو الاغتراب عن النفس من كثرة، توارد بعض الهزات أو الحقائق الصادمة التى لا تتعامل معها بعض الأذهان التى مستوى تحملها ضعيف.



وهنا يمكن أن تشعر بعض العقول بنوع من حدوث الفصام فى المواقف وليس فى الشخصية بحيث يشعرون بانقسامهم إلى اثنين، أو انفصالهم عن ذاتهم وشعورهم بأنهم يشعرون بشعور، الخروج عن ذاتهم، بمعنى أن يشعر الشخص على سبيل المثال من كثرة استقبال عقله وذهنه للكثير من الرسائل الدموية الخارجة عن السيطرة والتى لا يستطيع تحمله يصل لمرحلة يشعر معها بأنه فى حلم مثلا، أو أنه شخص آخر فى عالم آخر ويشعر بالسكينة فى حين شخصيته الحقيقية تشعر بالخوف والرعب والإحساس باقتراب الموت.



وهنا يجب ألا يشعر الإنسان الذى يعانى من هذه الهلاوس من الرعب بأنه أصيب بمرض نفسى أو علة عصبية أو ما شابه من الأفكار الخاطئة لأنه من شأنه أن يعانى من التطورات النفسية بالفعل وقد تصبح نوعا من الحقيقة بالفعل، ولذا يجب أن يطرد الإنسان هذه اللحظات من تفكيره والعودة إلى الواقع والإحساس بهذه الحقائق حتى يصلوا إلى منع ذاتهم من الانفصام.

المصدر اليوم السابع