شبكات الاتصال الاجتماعية تساهم في تخفيف اثار زلزال نيبال

لعبت شبكات الاتصال الاجتماعية الشهيرة ” فيسبوك” و “جوجل” و “تويتر” فى  مساعدة الأسر والأصدقاء فى نيبال على تحديد أماكن اقاربهم و احبائهم بعد كارثة الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي دمر أجزاء كبيرة من نيبال يوم السبت .

فقد تحولت تكنولوجيا الويب الحديثة الى نعمة لأعضاء ألاسرة المنكوبة حيث افردت هذه الشبكات الاجتماعية صفحات للبحث عن المفقودين و تحديد مواقع المستخدمين ، و هو ما ساعد كثيرا فى وصول الكثيرين الى اقاربهم و معارفهم الذين تقطعت بهم السبل جراء الزلزال .. حيث تمكن الالالاف من مستخدمى موقع الفيسبوك، والباحث عن الأشخاص على شبكة جوجل  من اعلان مواقع وجودهم ، و التاكد من موقع معارفهم  اقاربهم فى المنطقة و البلدان المجاورة .

و قد كتب ” مارك زوكربيرج” على صفحته الشخصية فور ورود انباء الزلزال  ان الشبكة الاجتماعية خصصت كل مواردها و موظفيها لمتابعة و مساعدة مستخدميها بالمنطقة للاطمئنان على اقاربهم و ذويهم، و قد تم تخصيص خدمة جديدة تحت اسم ” التحقق من السلامة Safety check ” للتأكد من سلامة المواطنين الناجين من الزلزال، حيث يمكن لمستخدمى الخدمة الضغط على أيقونة” أنا فى وضع آمن I’m safe “، لطمأنة أصدقائهم وعائلتهم بأنهم مازالوا على قيد الحياة.. و اداة السلامة الخاصة بالفيسبوك كانت قد اطلقت لمساعدة المناطق المتضررة فى العالم ، في أكتوبر الماضي لخدمة مستخدميها اثناء الكوارث و المصاعب .

مؤسس الفيسبوك “مارك زوكربيرج ” قال  ان فكرة ايقونة ” انا سالم و آمن” جاءت بعد تسونامي عام 2011 في اليابان، والذى تسبب في دمار واسع النطاق في البلاد وتشتيت الملايين من البشر الذين لم يكونوا يعلموا اى شىء عن اقاربهم لمدة أسابيع.

على الجانب الاخر ، قام  محرك البحث العملاق “جوجل ” بالاستجابة السريعة ايضا باطلاق خدمة ” البحث عن الاشخاص Person Finder ” التى تتيح للمستخدمين التحقق من سلامة أقاربهم وأصدقائهم الموجودين فى أماكن الخطر، بالإضافة إلى مشاركة الأخبار والمعلومات مع الآخري اعتبارا من ظهر اليوم الأحد.

كذلك قام تطبيق ” فايبر Viber  ” للمراسلات و الاتصالات الهاتفية عبر الانترنت ، بارسال رسالة لكل مشتركيه يعلن فيها وقف تلقى اى رسوم على المكالمات و الرسائل فى المنطقة المنكوبة ومحيطها فى نيبال، ليتمكن مستخدمى الشبكة هناك من اجراء اى مكالمة حول العالم مجانا لطمأنة اقاربهم و ذوويهم .

المصدر: الوكالات

علوم و صحة