تلقت جامعة الطب والتكنولوجيا في نواكشوط اليوم دعوة من جامعة المنصورة للقيام بزيارة للجامعة وتعزيز سبل التعاون بين الجامعتين.
وأبلغ مصدر في الجامعة الموريتانية أن الجامعة تهتم بالاستفادة من التجربة الطبية الرائدة في جامعة المنصورة ، خصوصا في مجال البحث ومواجهة بعض الأمراض والأوبئة مثل البلهارسيا المنتشرة في الجنوب الموريتاني .
ويرى الدكتور نشأت ضيف مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط أن من شان هذه الزيارة تفعيل الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في نواكشوط خلال شهر فبراير الماضي ، ودعا الجامعات المصرية الى أن تحذو حذو جامعة المنصورة لإقامة اتفاقيات مع الجامعات الموريتانية.
وتنص الاتفاقية ، التي وقعها الجانبان في نواكشوط على تعزيز التعاون الثنائي التدريب والبحث العلمي،وتبادل الأساتذة والطلاب وتبادل المنشورات العلمية.
ووصف الدكتور أحمد ولد القاضي نائب رئيس جامعة الطب والتكنولوجيا الموريتانية الاتفاقية بالهامة ، وأضاف أن الاتفاقية تاريخية ، ونحن في موريتانيا مرتاحون لتوقيع الاتفاق مع جامعة المنصورة التي تعد بالنسبة لنا جامعة عريقة ذات تجربة علمية رائدة ، معربا عن أمل موريتانيا في أن يشكل هذا الاتفاق بداية لعهد جديد من التواصل العلمي العملي في مجال التكنولوجيا والطب.
وأشاد نائب رئيس الجامعة الموريتانية بالدور الريادي الذي يقوم به المركز الثقافي المصري في نواكشوط ومديره الدكتور نشأت ضيف في تعزيز التواصل بين البلدين،مؤكدا أن الدبلوماسية العلمية من خلال المركز الثقافي المصري هي بداية هامة ستساعد موريتانيا في إقامة مراكز طبية لجامعة المنصورة في نواكشوط لتكوين الكادر الطبي مثمنا مقرح المركز الثقافي بتسهيل الأمور لجامعة المنصورة لإنشاء مراكز طبية متخصصة تكون كبيوت خبرة وتدريب في كافة المجالات الطبية الى جانب دورها التنموي في النهضة الصحية في المجتمع الموريتاني.
المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
0 التعليقات:
إرسال تعليق