أفادت دراسة نشرت اليوم الأربعاء بأن الأطفال الذين ولدوا في بكين عقب دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008 مباشرة كانوا أثقل وزنا عند الولادة بسبب القيود التي فرضت على تلوث الهواء خلال ذلك الحدث.
أوضحت الدراسة أن الأجنة الذين كانوا في شهرهم الثامن من الحمل عندما أغلقت السلطات المصانع حول المدينة قد ولدوا بزيادة في الوزن بمعدل 23 جراما مقارنة بأولئك الذين ولدوا قبل ذلك بعام أو بعد ذلك.
وقال جيم تشانج، الأستاذ بجامعة “ديوك” وكبير الباحثين القائمين على الدراسة التي نشرت في مجلة “إنفايرونمنتال هيلث بريسبكتيفز” إن بعض المواليد ربما كانت الزيادة أكبر من ذلك لديهم.
وأضاف أنه حتى في الحالات التي زاد فيها الوزن بمتوسط 23 جراما: “بالنسبة لطفل وزنه ضئيل للغاية بطبعه، إنما يشكل فرقا كبيرا”.
وشملت الدراسة 83 ألفاً و672 طفلاً تعيش أمهاتهم في ضواحي شيتشنج وهايدان وفينجتاي وتشاويانج بالعاصمة بكين خلال الفترة من 2007 حتى 2009.
وتزامن الشهر الأخير من الحمل لنحو 5 آلاف أم مع فترة إقامة الأولمبياد، وتمت مقارنة وزن مواليدهن مع نفس العدد في العام الذي سبق الأولمبياد و5 آلاف آخرين في العام الذي تلاها.
يذكر أن الحكومة الصينية علقت مشاريع البناء وأغلقت المصانع وحدت من عدد السيارات على الطرق أثناء فترة الأولمبياد، مما أدى إلى الحد من تلوث الهواء بما يتراوح بين 20 – 60%. وقال تشانج إن الدراسة تظهر أن تأثير الحد من التلوث حتى لفترة قصيرة يكون كبيراً.
وكانت دراسات سابقة ربطت بين تلوث الهواء ووزن الطفل عند الولادة، لتذكر هذه الدراسة بمزايا الحد من تلوث الهواء.
المصدر : د ب أ
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق