الثلاثاء، 2 يوليو 2013

البرامج التربوية الخاصة بأسر الأطفال المصابين بالتأخر العقلى

يعتبر الضعف العقلى ومترادفاته، مثل النقص العقلى والقصور العقلى والتأخر العقلى والتخلف العقلى من أهم المشكلات التى يهتم بها علماء النفس والتربية والاجتماع والطب، والوالدين بصفة خاصة.



قال دكتور جمال شفيق أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، إن تعريف الضعف العقلى، هو حالة نقص أو تخلف أو توقف أو عدم اكتمال النمو العقلى المعرفى، يولد بها الفرد، أو تحدث فى سن مبكرة، نتيجة لعوامل وراثية، أو مرضية أو بيئية، تؤثر على الجهاز العصبى للفرد، مما يؤدى إلى نقص الذكاء، وتتضح آثارها فى ضعف مستوى أداء الفرد فى المجالات التى ترتبط بالنضج والتعليم والتوافق النفسى والاجتماعى .



وأوضح أن نسبة حدوث الضعف العقلى تبلغ فى جميع أنحاء العالم حوالى من(2.3 ــ 5)% من مجموع عدد السكان، والفرق بين الضعف العقلى والمرض العقلى أن الضعف العقلى ليس مرضا، وإنما هو حالة تظهر منذ الطفولة المبكرة، فيضعف النمو العقلى ويسوء التوافق النفسى والاجتماعى، ولا يمكن شفاؤها، وإنما يمكن تقديم المساعدة النفسية والاجتماعية والتربوية المناسبة لهم.



وأشار د.جمال إلى أن المرض العقلى مثل الاكتئاب أو الهوس أو الفصام فقد يحدث للأفراد العاديين الذين يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء، فى أى مرحلة من مراحل النمو وهو قابل للعلاج والشفاء بإذن الله.



كما أضاف د.جمال أن تصنيفات الضعف العقلى من حيث نسبة الذكاء وشدة الإعاقة، المعتوه تبلغ نسبتهم حوالى (5%) من مجموع ضعاف العقول، وتقل نسبة ذكاؤهم عن (25 ) درجة، ولا يزيد عمرهم العقلى فى أقصاه عن ثلاث سنوات.



















المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More