أسباب عديدة تؤدى إلى الإصابة بالمثانة النشطة أو ما يعرف بالسلس البولى، منها التدخين والأمراض المزمنة كالسكر والضغط فضلا عن السمنة، كما يؤدى أيضا الإمساك المزمن إلى الإصابة بها، ولكن ما هى أحدث العلاجات الحديثة لمقاومة هذا المرض الذى له أبعاد اجتماعية فضلا عن أبعاده الصحية؟
يوضح لنا الدكتور بول أبرامز أستاذ المسالك البولية بجامعة بريستول بالمملكة المتحدة واستشارى جراحة المسالك بمستشفى ساوث ميد بريستول ورئيس معهد بريستول للمسالك البولية أنه هناك خطوات فى علاج السلس البولى، وتشمل الخطوة الأولى هى خطوة التحكم فية عن طريق تغيير النط الحياتى للمريض، عن طريق التوقف عن الأسباب التى تساعد فى حدوث المرض، كما يجب التوقف عن الإكثار فى تناول المياه والامتناع عن شرب الكحول.
ويبين دكتور بول أنه إذا لم تؤد تلك الخطوة نتائج فعالة إلى التحكم فى السلس البولى، تبدأ الخطوة الثانية بتناول العلاجات الحديثة.
وقد أثبتت الأبحاث العلمية فى هذا المجال دور العقاقير المثبطة لمستقبلات المسكارين الفعالة فى المثانة النشطة، وأنها تساعد على تراخ المثانة وأيضا تخفض بفعالية الحاجة الملحة للإسراع بالتبول والتى تأتى دون سابق إنذار، وهذه العقاقير آمنة وتؤدى إلى تحسن الأعراض سريعاً وتزيد الفترة التى ينام فيها المريض دون الاحتياج إلى الاستيقاظ من النوم للتبول.
وفى بعض الحالات المرضية المتقدمة، قد يتم اللجوء إلى بعض الجراحات المتخصصة والتى تصل نسب النجاح فيها إلى 60% بين المرضى المصابين، ولكن تكلفتها مرتفعة جدا.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق