جمعية "أطباء التحرير"تقترح بروتوكولا طبيا للتعامل مع ضحايا المظاهرات

قامت جمعية أطباء التحرير بوضع خطة مشروع لإدارة الأزمات والكوارث، خاصة عند حدوث اشتباكات، أو اللجوء إلى العنف خلال المظاهرات.



وأكد الدكتور محمد فتوح، كبير أطباء التحرير، أن المشروع خطة قومية لإدارة الأزمات والكوارث الطبية، خاصة أثناء التظاهرات والاشتباكات العنيفة، وهو الأمر الذى أصبح منتشرا بمصر منذ ما يقرب من 3 سنوات.



ويهدف المشروع إلى توفير الكم المناسب من عربات الإسعاف ومسعف مدرب جيدا عند نقل المصابين فى الاشتباكات إلى المستشفيات، يتم نقلهم إلى أماكن متخصصة بحالة المرضى لإنقاذ حياة المصاب، وإذا توفى الجثمان يتم التعامل معه بكل احترام للآدمية، سواء فى الحفظ أو فى التشريح.



وأضاف فتوح: التقينا وزير الصحة وبدأنا المشروع الذى كان يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين إذا تم تنفيذه منذ عامين، ومن قبل هذا التقينا مستشار الرئيس فى قصر الاتحادية من أجل المشروع الذى نحاول إخراجه منذ أكثر من عامين، التقينا خلالهم 3 وزراء صحة وحوالى 6 مساعدين وزراء، بالإضافة إلى لفيف من المسئولين عن الصحة فى مصر.



وأضاف فتوح: وقبل أن يتهمنا أى شخص بأننا "عبيد بيادة"، فقد تم عرض هذا المشروع على الدكتور سعد زغلول مساعد الوزير للطب العلاجى فى عهد الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، والذى رفض أن يلتقى بنا والتقينا مدير مكتبه الذى قابلنا بكل دبلوماسية، ولم يتم فعل أى شىء، أو ينظر فى المشروع.



كما عرضنا المشروع على الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة فى عهد وزارة الدكتور عصام شرف، ولم يحدث شىء.

المصدر اليوم السابع