من منا لم يشعر بصداع مزمن فى أوقات من حياته ولكن الصداع النصفى له من آثاره الجانبية ما يجعله يختلف عن كل أنواع الصداع فكيف يحدث الصداع النصفى ولماذا سمى بهذا الاسم؟
يوضح لنا الدكتور أسامة أبو المجد استشارى أمراض المخ والأعصاب، أن الصداع النصفى يعد من الأمراض المزعجة لدى المرضى كما أن هناك أكثر نوع من أنواع الصداع النصفى التى قد تصيب الإنسان وأغلبها ليست بالخطيرة لذا لا يجب الانزعاج منها.
ويبين دكتور أسامة أن بعض أنواع الصداع الصفى ترجع أسبابها إلى أسباب وراثية وهو يعرف من خلال التاريخ المرضى لأسرة المريض والتى تظهر إصابة أكثر من شخص بالعائلة بالصداع النصفى.
وسمى بهذا الاسم لأن أغلب آلام يكون فى نصف الرأس إما طوليا أو عرضيا.
ويشرح دكتور أسامة كيفية حدوث الصداع النصفى حيث يقول إن الجمجمة بداخلها مجموعة من الشرايين التى تصل الدم إلى المخ وعندما يحدث توسع فى تلك الشرايين ويصبح قطرها أزيد من الطبيعى يزيد حجم الشريان بداخل الجمجمة وبالتالى يزداد الضغط على مناطق مختلفة من جسم الإنسان منها العين والقلب.
وهذا ما يفسر شعور مريض الصداع النصفى بآلام شديدة فى العين أو الأذن باضطرابات فى ضربات القلب والشعور كأن الضربات تخرج من المخ.
ويبين دكتور أسامة أن غالبية أنواع الصداع النصفى تحدث فى النصف الأمامى والخلفى سواء الأيمن أو الأيسر.
وما يميز الصداع النصفى عن غيره من أنواع الصداع هو أن الصداع النصفى يستمر مع المريض لشهور وربما لسنوات حتى تظهر عليه نوبات الصداع النصفى لمدة أيام ثم تختفى وتظهر مرة أخرى ويستمر هذا الأمر لسنوات ويكون الألم بنفس المستوى وفى الأماكن ذاتها.
ويصاحب الصداع النصفى زغللة شديدة فى العين صعوبة الرؤية فى النور حيث نجد أن مريض الصداع النصفى يتأثر بأى إضاءة حوله أو بأى مصدر صوت محيط به وفى بعض الأوقات تصاحب تلك الأعراض الميل للقىء المستمر طوال فترة نوبة الصداع النصفى.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق