"افحص.. اتصل.. اهتم" ثلاثة قوانين، حدثنا عنهم دكتور أحمد رمزى استشارى الأمراض المستوطنة وطب الكوارث، قائلا إنه يجب على كل مسعف، أو متطوع للعلاج أن يدرك أن وجوده مع المصابين لتقليل المضاعفات، وليس للعلاج، ولابد من التأكيد على المسعف عند رؤيته لأى مصاب ينزف ألا يقوم بخياطة الجرح، لأن فى بعض الحالات تسببت الخياطة زيادة الأضرار والمضاعفات.
كما أشار إلى أن القانون الأول، هو ضرورة الحفاظ على سلامتك الشخصية أولا، ولا بد عند رؤيتك لمصاب فى وضع اشتباكات فحص مكان الحادث أولا، والتأكد من عامل الأمان، ولابد لنا من التذكير أن عددا كبيرا من الذين استشهدوا فى أحداث يناير كانوا أثناء مساعدتهم لبعض المصابين.
إذا تأكدت من مكان الحادث واقتربت من المصاب لابد من ارتداءك قفازات طبية سميكة للحفاظ على سلامتك الشخصية، وإذا لم تتوفر استخدم أى حائل بلاستيكى أمامك حتى لو كان (كيس بلاستيك من الزبالة) لتوقيف النزيف، ولا داعى للقلق أبدا، فأول خطوة سيقوم بها المسعف هى تطهير الجرح، وبالتالى لن يتأذى المصاب نهائيا.
القانون الثانى، الاتصال بسيارة الإسعاف، ولابد أن ندرك أن رقم الإسعاف هو أحد أرقام الطوارئ ولا يحتاج إلى رصيد، ولا بد أن تنادى اتصلوا بـــ123 لتسهيل سرعة عملية الاتصال، ولابد من شرح حالة الإصابة، وأعداد المصابين، ومحاولة وصف دقيق لمكان الحادث، وأثناء الاتصال لا يوجد ما يمنع من إعطاء المسعف بيانات شخصية عنك، فلا يوجد أى مسئولية جنائية على المبلغ.
القانون الثالث، وهو الاهتمام بالمصاب إذا كان هناك نزيف لابد من الضغط على مكان النزيف، أما إذا كان الشخص لا يتنفس فلابد من جعله يلقى على ظهره، وفتح فمه، ووضع يده تحت ذقنه "الجزء العظمى" وهكذا يكون مجرى الهواء مفتوحا، وإذا كان هناك مضاعفات أو عدم تنفس يقوم المسعف بإغلاق فتحتى الأنف، ثم بعد ذلك القيام بعملية التنفس الصناعى بوضع الفم على الفم وزفير الهواء بشدة، ويحاول أن يعيد له التنفس حتى وصول الإسعاف أو شخص مساعد.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق