أكد دكتور حسنى الفيومى استشارى أمراض الباطنة والكبد رئيس قسم الباطنة بمستشفى الطلبة جامعة المنوفية، قائلا مع تطور الأبحاث العلمية، وتطور الفحوصات أصبحنا نصل إلى التشخيص الدقيق لسرطان الكبد، والذى يأتى بعد الإصابة المزمنة لفيروس سى أو بى.
كما قال يأتى سرطان الكبد بعد حدوث تليف كبدى كامل للأنسجة الكبدية، ويختلف العلاج والتشخيص من فرد لآخر.
وأوضح دكتور حسنى، أن العلاج يعتمد على حجم الورم وسن المريض، وهل يوجد مع الورم ثانويات أخرى فى الجسم من عدمه، وفى حالات قليلة يحدث سرطان الكبد نتيجة لأسباب أخرى غير الفيروسات الكبدية، مثل التعرض لمادة الافلاتوكسين السامة فى البقوليات المخزونة لفترات طويلة، وخاصة الفول السودانى، وأيضا نتيجة استنشاق بعض السموم وتناول بعض الأغذية التى تساعد على حدوث الأورام السرطانية، وخاصة المأكولات التى تحتوى على نسبة كبيرة من الهرمونات، واستخدام أنواع محرمة دوليا من المبيدات الزراعية.
وأضاف أن التشخيص والعلاج يعتمدان على سن المريض وحجم الورم، وهل يصاحب المريض مرض السكر، أو أمراض أخرى، مثل القصور فى وظائف الكلى؟، وهل يوجد جلطة بالوريد البابى أم لا؟، ومدى قرب الورم من الأوعية الدموية التى تغذى الكبد بالدم.
وأشار دكتور حسنى إلى أن الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد من الوسائل الحديثة التى تستخدم فى التشخيص، وإجراء تحليل الفافيتوبروتين بالدم، ويعتمد العلاج على استخدام الميكروويف للتخلص من الورم بشكل موضعى مع المتابعة الدورية، ويوجد علاج بالفم، ولكنه مرتفع الثمن، وهو علاج موجة والذى يسمى "السورافينيب".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق