الاثنين، 24 يونيو 2013

الدكتور أحمد خير الله يكشف عن أحدث علاج لمرض الإيدز

كشف الدكتور أحمد سمير خير الله، المدرس بكلية الصيدلة جامعة بنى سويف، والحاصل على درجة الدكتوراه فى مجال الميكروبيولوجيا والمناعة من جامعة نوتنجهام البريطانية، عن نتائج حديثة قد تفتح آفاقاً جديدة لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وذلك حسبما نشر مؤخرا بدورية العلاج المضاد للفيروسات.



تتلخص النتائج الجديدة فى استخدام سم النحل Bee venom، والذى يحتوى على مادة سامة تعرف بـtoxin melittin، أثبتت فاعليتها فى تدمير فيروس إتش آى فى "HIV" المسبب للإيدز، وكذلك تدمير أنواع أخرى من الفيروسات، عن طريق إحداث ثقوب فى الغشاء المحيط بالفيروس، بينما تتْركُ فى الوقت ذاته الخلايا السليمة دون أن تصاب بأذى.



وأشار خير الله، أن تفوق الخلايا السليمة فى الحجم مقارنة بالفيروس المسبب للإيدز ساهم كثيراً فى الاستفادة من هذه التقنية، ومن ثم تصميم جسيمات النانو، والتى تم تحميلها بمادة melittin toxin، وتركيب عليها ما يمكن أن يسمى بـ"المصدات"، والتى تم وضعها متباعدة عن بعضها البعض، بحيث إن المسافة بينها كبيرة بما يكفى لمرور فيروس الإيدز من خلال المصدات، بحيث يرتبط بجسيمات النانو المحملة بالمادة السامة، ومن ثم تدمير الفيروس، ولكنها فى الوقت نفسه ليست كبيرة للارتباط بالخلايا السليمة، مما يعنى أن جسيمات النانو المحملة بالعلاج لا ترتبط ولا تتفاعل مع تلك الخلايا غير المصابة.



وأكد خير الله، أن فاعلية هذه الطريقة الجديدة تكمن فى أنها تدمر جزءا حيويا مِنْ تركيبِ الفيروس، ونظرياً، لا يوجد هناك أى وسيلة أمام الفيروسِ للتَكَيُّف مع ذلك ومقاومته.



وأضاف خير الله، أن الباحثين يأملون طرح العلاج الجديد إما على هيئة هلام مهبلى لمَنْع انتشار عدوى الفيروس المسبب للإيدز من خلال الاتصال الجنسى، أو كعلاج لإصاباتِ الفيروس الحالية، حيث يعتقد الباحثون أنه عند حقن جسيمات النانو المحملة بمادة الـ melittin فى دم مريض بالايدز، فإن الجسيمات يفترض أن تملك القدرة على إزالة الفيروس من الدم من الناحية النظرية.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More