السبت، 22 يونيو 2013

فريق أمريكى يجرى اختبارات معملية للتوصل إلى مصل للوقاية من "الجذام"

بدأ فريق من الباحثين الأمريكيين فى الاختبارات المعملية بشأن التوصل إلى مصل للوقاية من مرض الجذام أو البرص، الذى لا يزال يصيب أكثر من 220 ألف شخص سنوياً فى العالم، رغم أنه اختفى فى أوروبا منذ نهاية القرن السادس عشر بعد أن هاجم أوروبا بعنف فى العصور الوسطى.



ومرض الجذام قديم ووجدت علاماته فى إحدى الموميات المصرية، لكن البكتيريا المسئولة عن هذا المرض لا تزال تحير العلماء، مما جعل فريق من العلماء الدوليين يعكفون حالياً على تشريح جينوم هذه البكتيريا التى عثر عليها فى عظام الإنسان التى ترجع إلى العصور الوسطى وفوجئ علماء البيولوجيا عند تشريح الجينوم أن هذا الجينوم لم يتطور منذ تسعة قرون، وهو ما يشير إلى أن المرض لم يختفِ من أوروبا بسبب تحور الجينات، مما جعل البكتيريا أقل حدة من ذى قبل.



ويؤكد البروفسور الفرنسى فرانسوا – أوليفيه، أستاذ تاريخ العصور الوسطى فى جامعة تورز الفرنسية، أن الجذام انتقل من الشرق الأوسط إلى أوروبا أثناء الحروب الصليبية وبذلك فإن البكتيريا سافرت من الغرب إلى الشرق، ويرجع ذلك إلى تحليل جينى لطيفة وجدت على عظام رجل من العصور الوسطى، وهى مطابقة لتلك التى انتشرت حالياً فى دول الشرق الأوسط.



كما يطالب العالم الفرنسى سينوارد – كول، بضرورة التوصل إلى علاج لهذا المرض خاصة لمعالجة الفقراء فى الدول التى تحتاج إلى مساعدات طبية، حيث إن هذا المرض أهمل من أجل مكافحة مرض السل.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More