السبت، 1 يونيو 2013

"رعاية" تحتفل باليوم العالمى للمرضى التصلب المتعدد

احتفلت جمعية "رعاية" الخاصة بتوعية المجتمع بمرض التصلب المتعدد باليوم العالمى للمرض، وخلال الاحتفال حضرت العديد من الأطباء ومنهم الأستاذ الدكتور لبنى النبيل مرتضى أستاذ مخ والأعصاب بطب عين شمس.



وخلال حديثها أكدت أن مرض التصلب المتعدد يعد مرض التصلب العصبى المتعدد المعروف باسم الـ MS من أكثر أمراض الجهاز العصبى المركزى انتشارا، وقد يصيب المخ أو النخاع الشوكى أو المخيخ أو العصب البصرى فرادى أو مجتمعه.



وقد يظهر المرض فى كل الأعمار، إلا أنه يبدأ بالظهور والتطور، بشكل عام، فى سن ما بين 20 – 40 عاما، واحتمال إصابة النساء بمرض التصلب المتعدد هو ضعف احتماله لدى الرجال.



وأشارت إلى أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف علاج لهذا المرض، بالرغم من وجود بعض الأدوية التى تساعد فى تحسين حالة المريض، وأشارت إلى أنه لا تقف الدراسات والأبحاث عن اكتشاف الجديد فى العلاج، ويعد بيتا انتيفيرون ( (B-Interferon العلاج الأول لهذا المرض، ولكن هناك 50 % من المرضى لايستجيبون للانتيرفيرون، ولذلك ظهرت الأدوية الأخرى مثل التياسبرى (Tyasabri) أمبول يعطى شهريا، ويحد من انتكاسات المرض وإبطاء تقدّم الإعاقة الناجمة عنه بصوره ملحوظة، وفى السنوات الأخيرة ظهر دواء (FingolimodGilenya)، وهو أول علاج معتمد للتصلب المتعدد يتم تناوله عن طريق الفم، وينصح باستعماله فى الوقت الحالى للحالات التى لا تستجيب لعلاج مما يفتح أملاً جديداً لكثير من المرضى فى المستقبل. وتم اعتماده لدى المنظمات والهيئات الدوائية المتخصصة فى أمريكا وكندا وروسيا وأستراليا وأوروبا عقاقير الدوائية الأخرى المتوافرة حالياً. ومنذ شهرين ونصف تقريبا أقرت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية عقار آخر يعطى عن طريق الفم ويسمى تيكافيدرا (Tecfidera) يؤدى بشكل واضح على خفض نوبات المرض، وقد أثبتت عدة أبحاث متخصصة قدرته العلاجية المتفوّقة فى التقليل بشكل فعَّال من عدد الهجمات التى يصاب بها من يعانون التصلب المتعدد، وأن استخدامه آمن بدرجة عالية، وأن تناوله بالفم سيسهم فى امتثال المرضى للخطط العلاجية، مما يرفع من نسب الوقاية ووقاية نوبات هذا المرض. وللأسف أن كل هذه الأدوية تكلف المرض شهريا من 15- 20 ألف حنيه شهريا ويصيب الأشخاص وهم فى عمر الزهور. ويُشار إلى أن الطب لم يتوصل حتى اليوم إلى السبب المباشر لمرض التصلب المتعدد الذى يصيب الدماغ والحبل الشوكى، ويتلف الميلانين (أو النخاعين)، وهى المادة التى تغطى وتحمى الخلايا العصبية، الأمر الذى يحول دون التواصل بين دماغ الإنسان وجسمه، ليتسبَّب فى أعراض المرض. وأضافت الدكتورة منى شرابى المتحدث الرسمى باسم "الجمعية" أنها سعيدة بزيادة عدد المشاركين والداعمين للجمعية والذى وصل حتى الآن لـ 80 ألف مشاركة، وسواء من المصابين أو الأفراد الآخرين، وأكدت أن فى هذا هو اليوم العالمى لمرضى التصلب المتعدد، والذى تسعى الجمعية خلال أنشطتها إلى زيادة الوعى لدى الناس بضرورة اكتشاف المرض مبكرا.







المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More