السبت، 22 يونيو 2013

الراحة التامة.. علاج الغدة النكافية عند الأطفال

أرسلت قارئه تقول "ابنى عمره 9 سنوات، ولديه تورم تحت أذنه، وقال الطبيب إن هذا هو تورم الغدة النكافية، وأنه سيزول بدون علاج، فهل هذا صحيح؟ وهل للمرض أى مضاعفات؟".



يجيب الدكتور نادر إسحاق استشارى أمراض الأنف والأذن والحنجرة، قائلاً: "إن مرض التهاب الغدة النكافية ينتشر عبر استنشاق رذاذ أنف أو فم شخص مصاب بالفيروس أثناء العطس، ومن أعراض المرض تورم الوجه وارتفاع درجة حرارة المريض".



وأضاف إسحاق، التهاب الغدة النكافية هو مرض فيروسى ليس له علاج، لكن أعراض المرض تعالج بالأدوية المهدئة كخافضات الحرارة ومسكنات الألم، ولكن الراحة التامة للمريض هى العلاج الوحيد حتى لا تحدث أى مضاعفات مرضية وإذا أصيب الطفل فى سن المدرسة بهذه العدوى فيجب عليه البقاء فى البيت، وتكون العودة للمدرسة بعد زوال الورم والشعور بالتحسن.



وقد تحدث بعض المضاعفات النادرة مثل انتقال العدوى إلى الخصيتين، وهذه المضاعفات تحدث فى 20% من الرجال البالغين المصابين بالالتهابات الغدة النكافية، فتسبب التهابا وتورما وألما بالخصيتين وارتفاع درجة حرارتها، وهذا المرض قد يسبب العقم فيما بعد ولكن هذا لا يحدث إلا نادراً للأطفال تحت سن البلوغ عند إصابتهم بالنكاف.



كما أن هذه العدوى قد تنتقل إلى المبيض فى الإناث فتسبب له التهابا، لكن هذه العدوى أقل حدوثاً ولا تؤثر على الخصوبة فى المستقبل، ومن المضاعفات الأخرى الأقل حدوثاً هى التهاب البنكرياس والتهاب الدماغ.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More