أوضحت دراسة جديدة أن تحليل اللعاب يمكن أن يعطي الأطباء طريقة جديدة لاكتشاف وتشخيص سرطان الفم حيث فحصت كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز 93 مريضا تم تشخيص حالاتهم على أنهم يعانون من سرطان في مناطق الرأس والعنق ووجدا أنه يمكن قياس السرطان في الحمض النووي في كل من اللعاب والدم.
وأوضحت الكلية إلي أنها عثرت على الأورام في اللعاب في 76% من المرضى والدم في 87% حيث يمكن تحديد جميع الأنواع ال46 المختلفة لسرطان تجويف الفم واللسان بشكل صحيح من خلال تحليل اللعاب.
وقالت كلية الطب إن اختبار اللعاب سيكون أفضل وسيلة للكشف عن السرطان في تجويف الفم بينما يساعد تحليل الدم على اكتشاف مزيد من السرطان في الحنجرة والبلعوم والبلعوم السفلي وأن الجمع بين تحليل الدم واللعاب قد يقدم أفضل فرصة لاكتشاف السرطان في أي من تلك المناطق.
المصدر : وكالات
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق