قال باحثون أميركيون، إن الوقوف على الميزان بشكل يومي لقياس الوزن قد يكون أحد المفاتيح الرئيسية وراء فقدان الوزن.
وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من “جامعة كورنيل في نيويورك أن الأشخاص الذين يقفون على الميزان يوميا ويسجلون أوزانهم بدقة تكون عملية فقدان الوزن الزائد بالنسبة إليهم أسهل، كما أن احتمالات عدم عودتهم إلى اكتساب وزن مرة أخرى خلال عام تكون أكثر، حسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضح الباحثون أن الشخص سيحتاج فقط إلى ميزان جيد وورقة رسم بياني، فهذه الطريقة تجبرك على أن تكون واعيا بالعلاقة بين ما تتناوله من طعام ووزنك.
وقال الباحثون إن الكثير من خبراء التغذية ينصحون من يتبعون حمية بعدم وزن أنفسهم يوميا، لكن هذه الدراسة تدعو إلى عكس ذلك، موضحين أن الأشخاص الذين فقدوا وزنا خلال العام الأول من البرنامج التابع للدراسة تمكنوا من الإبقاء على وزن صحي خلال العام الثاني.
وفوجئ الباحثون باكتشاف أن الرجال حققوا نجاحا أكثر من النساء في هذه العملية، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد الأسباب الدقيقة لذلك حتى الآن.
ويرى القائمون على الدراسة أن الوقوف على الميزان كل صباح يجعل من يتبعون حمية يذكرون أنفسهم بالتأثير الكبير الذي يمكن أن يكون لتناول الطعام على الأرقام التي يرونها على الميزان، كما يساعد ذلك أيضا في تحفيز تصرفات إيجابية مثل الذهاب للمشي و #ممارسة_الرياضة أو التقليل من تناول الطعام.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن من يتبعون حمية غذائية لإنقاص الوزن يميلون إلى اكتساب 40% من الوزن الذي فقدوه مرة أخرى خلال سنة، ويكتسبون كل الوزن المفقود مرة أخرى (أو ربما أكثر) بعد خمس سنوات.
المصدر: وكالات
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق