دراسة أمريكية سويسرية مشتركة قالت إن سر الضحك بكثرة ربما يكمن في الحمض النووي للإنسان وبالتالي قد ينتقل بالوراثة .
ولفتت الدراسة التي نشرتها مجلة “إيموشين” الصادرة عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي إلى وجود علاقة بين مدى طول الجين والضحك بسهولة، وذلك في ضوء التجارب التي أجراها علماء على 336 شخصا، درسوا ردود أفعالهم أثناء مشاهدتهم أفلاما كوميدية، وركز العلماء على الابتسامات والضحكات العفوية، وأخذوا عينات من الحمض النووي للمشاركين في الاختبارات.
ووجد الباحثون أن الذين يمتلكون جينات (5-HTTLP) قصيرة الطول يبتسمون بسهولة أكثر وتتسم ضحكاتهم بالعفوية والصدق، إذ إن الجين المذكور يلعب دورا قي تنظيم مادة السيروتونين الموصوفة بهرمون السعادة.
وكانت دراسات سابقة وجدت أن الضحك هو محفز فعّال للعلاقات الجديدة.
ووجدت جامعة كوليدج لندن في المملكة المتحدة أن مشاركة الآخرين الضحك والمرح يجعل الناس أكثر استعداداً لإخبار الآخرين أشياء شخصية عن أنفسهم، حتى من دون أن يدركوا ذلك.
المصدر: وكالات
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق