تمكن فريق من الباحثين بمستشفى بوسطن للأطفال فى أمريكا من تطوير اختبار جديد لتشخيص مرض الإيبولا، أحد الأمراض المعدية الخطيرة التى انتشرت بشكل مخيف فى غرب أفريقيا خلال العام الماضي، وتسبب حتى الآن فى حدوث حوالى 11 ألف حالة وفاة، وإصابة ما يقرب من 27 ألف شخص.
ويتميز الاختبار الجديد بالسرعة، حيث تظهر نتائج التحليل خلال دقائق قليلة بدلاً من الحاجة للانتظار عدة أيام كما هو الحال مع الاختبارات المتوفرة حالياً، وهو ما سيساهم بشكل رئيسى فى الحد من انتشار المرض، حيث سيتم التعرف سريعاً على الأشخاص المصابين به، والبدء فى علاجهم فوراً، وهو ما سيقلل أيضاً من معدل الوفيات.
المثير أيضاً أن الاختبار الجديد والذى يوجد فى صورة جهاز صغير يمكن استخدامه داخل المنزل، يتمتع بقدر كبير من الدقة والآمان كما هو الحال مع الاختبارات الحالية، ويعمل عن طريق تحليل قطرة صغيرة من الدم يتم الحصول عليها باستخدام الجهاز، ودون الحاجة إلى وخز الأشخاص لأصابعهم بالإبرة، وإذا كان الشخص مصاباً بالمرض فإنه سيظهر خطاً ملوناً بالجهاز فى مكان معين كما هو الحال مع اختبار الحمل المنزلى.
وأشرفت شركة كورجينكس الأمريكية على التجارب الإكلينيكية الخاصة بالاختبار الجديد والتى شملت 106 شخصاً، وكشفت النتائج أنه يتمتع بدقة عالية.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية الشهيرة – واسعة الانتشار لانسيت “Lancet medical”، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية فى السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري.
المصدر: وكالات
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق