أكد الدكتور هشام أيوب استشارى أمراض الكبد، أن مرض تليف الكبد من أشهر الأمراض وأكثرها انتشاراً، حيث إن هذا المرض أصاب 3% من سكان العالم، وتختلف نسبة انتشاره من دولة إلى أخرى.
وأضاف أيوب أن معظم المصابين يكون الفيروس كامناً و لا توجد أى أعراض قد تظهر عليهم، وقد يستمر هذا الحال لسنوات عديدة (10-30 سنة)، وقد تكتشف الإصابة بالفيروس مصادفهً أثناء تحليل الدم.
وأكثر الشكاوى هى الشعور بالخمول وضعف المجهود مع خلل وطائف الكبد. وقد تتطور الحالة إلى تليف بالكبد ومضاعفاته مثل تضخم الطحال والاستسقاء وأورام الكبد.
وقد يلجأ المريض إلى ما يعرف باسم الطب البديل خاصة إذا زادت فترة العلاج فقد يلجأ إلى العلاج بالماء الساخن:
فالماء الساخن معروف أنه يقتل الفيروس، ولذلك يتم تعقيم أدوات كثيرة بالغلى، والغريب أن بعض المعالجين أخذ هذه الفكرة، وقام بحقن كبد المرضى بماء ساخن بهدف قتل الفيروس مباشرة، وكان لهذه الطريقة مخاطرها الشديدة على حياة المريض، لأنها تكوى الكبد والأنسجة الداخلية، مما يدمر الكبد فى وقت بسيط. وهذا الأسلوب يقع تحت بند الدجل والنصب باسم العلم أو الطب.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق