أوضح الدكتور محمد المغاورى عبده، استشارى الجراحة العامة والأوعية الدموية بمستشفى أحمد ماهر التعليمى، أن فى حالات الإصابة الشديدة بانفجار الكبد، والتى قد يصاب بها الإنسان لعدة أسباب أهمها السقوط على الكبد فجأة أو تلقى ضربه شديدة فى مكان الكبد، هى حالات إصابة شديدة وقوية وذلك لأن الكبد كعضو فى جسم الإنسان هو عضو دموى بالكامل وهنا تكمن الخطورة فى انفجاره.
وأضاف الدكتور محمد، أن إصابات الانفجار فى الكبد درجات وعلى الطبيب أولا عندما يتلقى الحالة المصابة تحديد فى أى درجة إصابة تكون حالة الكبد المتضرر، وعلى أساسه يتم تحديد أسلوب العلاج للكبد المتهتك. فالإصابات فى الكبد درجات مختلفة، فقد يكون الكبد منفجرا من جزء واحد من أجزائه ويكون التضرر بسيط فيعالج عن طريق خياطته بشكل سريع، وقد تكون الإصابة عميقة بعض الشىء أو جزء من الكبد يكون متهتكا تماما ويكون علاج الحالة باستئصال الجزء الفاسد، وقد يكون الكبد متهتكا بالكامل فتصبح حاله علاج المريض مشكلة كبيرة.
وتظهر العديد من الأعراض على المريض الذى يعانى من الكبد المنفجر أو المصاب من حالة نزيف شديدة لأن الكبد عضو شديد الدموية كذلك يعانى من شبه غيبوبة فتتسارع نبضات قلبه بشدة ويشعر بالبرد الشديد والعطش الشديد ويتناقص ضغطه بالتدريج وتظهر أعراض الانتفاخ على بطنه.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق