الجمعة، 14 يونيو 2013

الدورات التدريبية للطهى تساعد على الخروج من الأزمات النفسية

يعتبر الطعام بمثابة رابط تشترك فيه حياة كل واحد منا، حيث يمكن أن تكون هناك خبرات عديدة متبادلة وذكريات فى عملية تحضير الطعام، أو التسوق له، أو المشاركة فى تذوقه، ويمكن لذلك أن ينعش ذكريات بطريقة إما أن تكون إيجابية أو سلبية.



فكرت المدونة والطباخة بريدجيت بلير فى طريقة للحفاظ على التأثير الذى أحدثه من حولها عليها فى طريقة الطهى، كما جاء بموقع BBC أن الإحساس المبكر بالألم تجاه فقد شخص عزيز أحيانا إلى فقدان الشهية على الأكل، فضلا عن عدم وجود رغبة لدى الأفراد لطهى الطعام.



وأشير إلى أنها تنظم حاليا بعض دورات تدريبية للطهى، لتساعد الأقارب ممن يمرون بتجربة حزن على اقتراب وفاة مريض لهم.



قال وليام نايت، أحد المشاركين فى الدورة التدريبية "عانيت لمدة عام قبل أن أشارك فى الدورة التدريبية، كنت أتناول وجبات سريعة من الطعام غير المناسب، وازداد وزنى".



وأضاف "أمى كانت طاهية بارعة فكنت أترك لها الأمر بالكامل، لكن ذلك للأسف أفقدنى الخبرة".



وقال "بنهاية يومى الأول فى الدورة التدريبية تعلمت أشياء وأصبح لدى الآن ثقة فيما اطهيه".



أضاف "جيوفرى ويكس" الذى فقد زوجته، وبدأ يتعلم المهارات الأساسية، وأصبح متخصصا فى طهى عدة أطباق من بينها أحد أطباق الحلوى المفضلة، أنه من جيل الرجال الذين لا يملكون مفاتيح الصنعة بل كانت زوجته متكفلة بكافة أعمال الطهى. ولكنه جد نفسه عاجزا عن فعل أى شىء إلا من فتح علب الأطعمة الجاهزة، بل أصبحت خبيرا فى ذلك، لكن الدورة التدريبية كانت تعنى له تعلم الطهى والاستمتاع بالحياة من جديد.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More