الجمعة، 14 يونيو 2013

الرنين المغناطيسى لاكتشاف الأضرار التى تصيب قلوب أطفال مرضى السرطان

من المعروف أن العلاج الكيميائى باستخدام " الأنثراسيكلين" أصبح فعالا ضد أنواع عدة من مرض السرطان، إلا أنه يمكن أن يؤدى إلى التأثير على عضلة القلب بصورة قد لا تظهر إلا بعد سنوات عدة من العلاج.



كشفت دراسة حديثة أنه يمكن الكشف المبكر عن الضرر الذى يصيب قلوب الأطفال المصابين بالسرطان، عقب تلقيهم العلاج الكيميائى باستخدام أشعة الرنين المغناطيسى.



وذكر موقع BBC أن الدراسة تم إجراؤها على أطفال وشباب تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 19 سنة، خلال فترة راحة بعد خضوعهم لهذا النوع من العلاج، تمكنوا باستخدام أسلوب جديد للفحص بالرنين المغناطيسى يسمى (mapping T1) من اكتشاف الآثار المبكرة للعلاج الكيميائى على قلوب المرضى.



قال الطبيبان إيديث ثام وريتشارد تومبسون اللذان قادا فريق البحث أنه فى حالة الأطفال الذين عاشوا بعد إصابتهم بالسرطان، كانت التغييرات الناتجة عن طريق الفحص بالرنين المغناطيسى ترتبط بجرعة الأنثراسيكلين التى كانت تقدم لهم، هذا بالإضافة إلى التغيرات التى تنعكس أيضا من خلال تقلص جدار القلب وانخفاض القدرة على الحركة.



وذكر أن "فحص القلب بالأشعة أمر أصعب بكثير من فحص الأعضاء الأخرى بالجسم، وذلك لأنه فى حركة مستمرة، ولكن من خلال أجهزة المسح الحديثة أصبحت الصور التى يتم التقاطها جيدة."

















المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More