تعتبر مشكلة الإصابة بمرض الربو فى ظل عالم ملئ بالتلوث يصبح الحصول على هواء نقى مشكلة كبرى، كل شئ فى هذا الكون بمقابل إلا الهواء.
حيث يقول الدكتور عبد العظيم رمضان، طبيب ممارس عام، ومحاضر تنمية بشرية، وعلاج بالطاقة إن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بدونه أكثر من دقائق معدودة، لكن على ما يبدو أننا سنضطر قريبا لشراء الهواء النقى.
فإشكالية ضيق التنفس أنه أصعب الأعراض التى من الممكن أن يصاب بها المرء، وهى أمر طارئ جدا ومن أهم أسباب ضيق النّفَس فى الأطفال هى الربو الشُّعَبى، أو الاسم الأكثر انتشارا حساسية الصدر هى حساسية صدر لأنها استجابة حساسة جدا أو زائدة جدا لمواد غير مألوفة تعرض لها جهاز المناعة.
فتكون استجابة الجهاز التنفسى حساسة جدا بحيث تضييق الشعب الهوائية بصورة لا يستطيع معها الفرد التنفس بطريقة عادية وبالتالى تسبب "كرشة النفس" كما تحدث معها صوت صفير وهذا بالطبع يختلف حسب شدة الأزمة.
وأضاف رمضان أنه يعانى تقريبا طفل من كل 5 أطفال من ساكنى المدن من الربو الشعبى، وبحثا فى أسباب هذا المرض كثير الانتشار، وجد أن ليست أسبابه كلها بسبب التعرض لمسبب خارجى لكن جزء كبير، من الحالات يكون بسبب القابلية الوراثية أيضا قد يكون بسبب الاستجابة لأدوية معينة مثل الأسبرين فى الأشخاص ذوى القابلية المرضية، لكن ليس هناك حدود فاصلة واضحة بين النوعين.
وأشار إلى أنه ليس هناك علاج نهائى وقاطع للربو الشعبى، لكنه من الأمراض التى يمكن السيطرة عليها والوقاية من الأزمات فيها وذلك بالتشخيص المبكر وإتباع نظام علاجى دوائى ووقائى فالوقاية خير من العلاج.
والنظام الوقائى يضمن عدم حدوث أزمات إلا على فترات متباعدة ويضمن أيضا تقليل حدوث المضاعفات من ضمن الوقاية الابتعاد تماما عن الأغذية التى تسبب الحساسيات مثل الفراولة والموز والابتعاد عن الأدخنة والأتربة، ومحاولة الوقاية من أدوار البرد وعلاجها بسرعة بالإضافة إلى الابتعاد عن الكيماويات ذات الروائح النفاذة وتنظيف المراقد جيدا، حيث إن هناك نوعا من الحشرات التى قد تتسبب فى حدوث الأعراض عند حدوث الأزمة لابد من الراحة التامة والبعد عن أى مسبب للأمر وأخذ الدواء الطوارئ "البخاخة" أو الانتقال للمستشفى لاتخاذ اللازم فى حالة عدم ذهاب النوبة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق