الاثنين، 30 سبتمبر 2013

ما مدى أهمية تناول الأدوية مع تغيير نمط الحياة لمريض التليف الكبدى؟

تسأل إحدى السيدات: أعانى من بداية تليف بالكبد نتيجة الإصابة بفيروس سى، وقد يئست من علاجات فيروس سى، وأهملت علاجه.. هل يمكن أن تتدهور حالتى إلى الأسوأ؟.. وما هو العلاج المناسب لها فى هذه الحالة علما بأن عمرى 50 عاما؟



يجيب الدكتور عمر هيكل، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى قائلا: إن العلاج الذى تأخذة المريضة لعلاج التليف هو عبارة عن أقراص لتقليل نسبة حموضة الجهاز الهضمى مثل PPI، وكذلك أقراص الكوناكيون لعلاج زيادة سيولة الدم المصاحبة لتليف الكبد، وكذلك تناول بعض مضادات الأكسدة للحفاظ على الكبد من السموم والكيماويات الضارة، والهدف من هذه المجموعة من الأدوية هى منع مضاعفات التليف الكبدى التى تحدث للمريضة خلال من 5: 7 سنوات وهو مجموعة أساسية للعلاج وننصح المريضة بالاستمرار على العلاج.



ولكن هناك بعض الطرق البديلة والعوامل المساعدة التى يمكن من خلالها الحفاظ على الكبد وهى عبارة عن الاعتدال والحكمة فى كل طرق وأساليب حياتها المختلفة، وهى تتمثل فى الاعتدال فى المجهود الجسمانى والعضلى والذهنى بحيث تنقص من مجهودها حوالى 25%، ولا داعى نهائيا للمجهود الشاق فى المنزل.



ويشير إلى أنه يجب منع جميع العقاقير المسكنة الضارة بالكبد مثل الأسبرين وأدوية الروماتيزم وبعض المضادات الحيوية وطبيب الكبد هو الذى يصف لها الأدوية المناسبة لحالتها.



ويجب الحكمة فى الطعام وذلك بمنع الطعام المحفوظ والوجبات السريعة، وكذلك البعد نهائيا عن استخدام السمن أو الطعام المشبع بالدهون، وكذلك لحم الضأن والأوز والحمام، ويجب نزع جلد الدجاج قبل طهيه ويفضل استخدام زيت الذرة أو زيت الزيتون وبكميات بسيطة، ويفضل كذلك تناول لحوم الأرانب والدجاج والسمك وتجنب اللحوم الحمراء والإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة. وننصح المريضة الاستمرار فى العلاج والمتابعة الطبية المستمرة مع تغيير نمط الحياة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More