الجمعة، 27 سبتمبر 2013

أكثر من 80% من مصابى قرحة المعدة لديهم عدوى بالبكتريا الحلزونية

قرحة المعدة من الأمراض الشائعة جداً، ويعانى منها الكثير من الناس، نظرا لارتباطها الوثيق بنوعية الطعام، وبعادات معينة قد تسبب هذه القرحة.



قال الدكتور جمال غانم - استشارى الجهاز الهضمى- قرحة المعدة تنقسم إلى نوعين حسب مكان تواجدها، فإما أن تكون موجودة بالاثنى عشر، فتسمى قرحة الاثنى عشر، أو تكون موجودة فى جدار المعدة فتسمى قرحة المعدة.



يضيف جمال النوع الأول قرحة الاثنى عشر، وهى الأكثر شيوعاً من قرحة المعدة بنحو أربعة أضعاف، والمريض المصاب بها يشعر بألم حاد فى أعلى البطن خصوصا قبل الوجبات مع شعورالمريض بالجوع، ويزول الألم بتناول الطعام.



النوع الثانى قرحة المعدة، وفيها يشعرالمريض بألم شديد فى منطقة المعدة، وخصوصا مع تناول الطعام، وقد يضطرالمريض إلى التقيؤ بنفسه عن طريق وضع أصبعه فى فمه، ويزول الألم بعد القىء، أو بعد تناول مضادات الحموضة، مثل أقراص رانتيدين وقد يلجأ إلى شرب الكثير من الماء حتى يخفف الألم.



يشير غانم إلى أسباب قرحة المعدة والاثنى عشر، حيث إن جرثومة المعدة "البكتريا الحلزونية"، وقد وجد أن 80% من الأشخاص المصابين بقرحة المعدة والاثنى عشر لديهم عدوى بالبكتريا الحلزونية، وهذه البكتريا تستوطن الغشاء المخاطى المبطن لجدار المعدة والاثنى عشر، وتسبب التهاب بجدار المعدة والاثنى عشر، وبمرور الوقت يتحول هذا الالتهاب من التهاب حاد إلى مزمن، ثم إلى قرحة يصاحبها ألم حاد فى أعلى البطن غير أن بعض المصابين بهذه البكتريا قد لا يشعرون بأى أعراض مرضية، وهذه البكتريا لها القدرة على مقاومة حامض المعدة عن طريق إفراز وسط قلوى من حولها يعادل هذا الحامض، ويضمن لها العيش والاستمرار فى جدار المعدة، فتفرز سمومها وموادها الكيماوية المسببة لالتهاب وقرحة المعدة، ووسائل العدوى بهذه البكتريا غالبا تكون عن طريق تناول الطعام الملوث بها أو أدوات طعام ملوثة بها، وبمجرد دخولها إلى المعدة فأنها تغرس سياطها الأربعة فى جدار المعدة وتغزو الغشاء المخاطى وتستقر فيه وتفرز مادة كيماوية تحول الوسط الحامضى المحيط بها إلى قلوى وبهذا لا تتأثر بالحامض المعدى.





-تناول الإسبرين والأدوية المسكنة للآلام مثل أقراص الديكلوفيناك وبعض المضادات الحيوية.

ـ التدخين.

ـ التوترالعصبى.

ـ تناول الأطعمة المليئة بالتوابل والبهارات.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More