حذرت دراسة فرنسية من أن السبب الرئيسى فى الإصابة بالسرطان، هو التدخين بنوعيه الإيجابى والسلبى, وأكدت الدراسة أن هناك 355 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان فى فرنسا.
وأشارت الدراسة إلى أن 30% من الحالات التى تعود للانتكاسة والمرض من جديد يكون السبب بها هو التدخين !!!
ويعتبر التدخين أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان, حيث تشير منظمة الصحة العالمية، إلى أن التدخين السبب الرئيسى فى الإصابة بأغلب الأمراض الخطرة، كما أنه العامل المشترك فى ضعف المناعة وتعرض الجسم لمخاطر الإصابة بالقلب والضغط والسرطان !!!
ومن جانبه، يوضح الدكتور وائل صفوت عضو الشبكة الدولية لمكافحة التدخين ومستشار الصحة الإقليمى, أن التدخين يرتبط ارتباطا وثيقا بالإصابة بالسرطان, وقديما كان مرتبطا فقط بسرطان الرئة، خاصة أن 90% من مرضى سرطان الرئة مدخنون, ولكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن السرطان يتسبب فى الإصابة بـ50 نوعا من السرطان, خاصة بعد اكتشاف أن كل أعضاء الجسم معرضة للإصابة بالسرطان بعد التدخين!!!
ويبين دكتور وائل أن كل تلك الأمور تنطبق على المدخن الإيجابى وعلى المدخن السلبى، الذى لا يدخن لأن المواد المسرطنة التى تخرج من السيجارة لا تفرق بين المدخن وبين من يحيط به الأفراد.
وتحتوى السيجارة على 47 مادة مسرطنة, كما تحتوى على مادة البولونيم 210، والتى أكدت الدراسات الحديثة أن تلك المادة مسرطنة, وتظل لفترات طويلة عالقة فى الملابس وفى المفروشات والأنسجة, وهو ما يعنى ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان ليس فقد للمدخنين ولكن لمن يحيطون بهم فى غرفهم !!!
وتلعب الجينات الوراثية دورا كبيرا فى الإصابة، بأنواع عديدة من السرطان, حيث يقول دكتور وائل إن التدخين يؤثر على الجينات الوراثية, ويقدم المدخن لأبنائه جينات وراثية، تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان, وهو أقسى ما يمكن أن يقدمه فرد لأبنائه !!!!!
ويحصد المجتمع نتاج انتشار التدخين به بعد حوالى 20-30 عاما، وهو ما يفسر انتشار الإصابة بالسرطان، فى أوروبا وأمريكا الآن , وذلك بسبب ارتفاع معدلات التدخين بالأماكن العامة فى الثمانينيات والتسعينيات.
وبتطبيق تلك النظرية العلمية على المجتمعات العربية فإن العالم العربى سيحصد نتاج الانتشار الخاطئ للتدخين بكافة أنواعه فى الزمن القريب متمثلا فى ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان !!!
وللوقاية من مخاطر التدخين يجب الإقلاع عن التدخين, وتطبيق القوانين التى تمنع التدخين فى الأماكن العامة, والتى تظل مشبعة بالمواد المشعة التى تساعد فى الإصابة بالسرطان, مع التطبيق بالمعايير الدولية فى الحماية للوقاية من المخاطر السلبية للتدخين.
وتشدد الدراسة على سلوك الإنسان المصاب بالسرطان، مشيرة لضرورة الحفاظ على صحته، ويضع عدة اعتبارات منها: البدانة وشرب الكحوليات والتدخين وعدم الحركة والعامل الوراثى، خاصة فى بعض الإصابات مثل سرطان الثدى والمبيض والبلعوم والغدد اللميفاوية.
موضوعات متعلقة:
الرضاعة الطبيعية تجعل الطفل أكثر استجابة للتطعيمات أكثر من غيره
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1423328&SecID=245&IssueID=0#.UsAOdfQW3GE
استشارى تجميل: البوتوكس والفليرز أحدث وسائل علاج التجاعيد
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1423189&SecID=245&IssueID=0#.UsAOI_QW3GE
زيادة وزن المرأة الحامل يعرضها للإصابة بالسكرى وارتفاع الضغط
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1423009&SecID=245&IssueID=0#.UsAOVvQW3GE
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق