كشفت الحكومة اليابانية اليوم الإثنين النقاب عن اكتشاف شخص مصاب بسلالة جديدة من فيروس “حمى الضنك” والذي تميز باحتوائه على تركيب جيني مختلف عن الفيروس الذي أصاب أشخاصا آخرين في اليابان منذ أغسطس الماضي.
وتشير النتائج -التي أعلنتها الحكومة اليابانية في بيان أصدرته اليوم وبثته وكالة أنباء “كيودو” اليابانية – إلى أن هذا الفيروس ذا السلالة الجديدة انتقل إلى اليابان من خلال شخص آخر غير الشخص المصاب الآن بالفيروس مشيرة إلى أن الفيروس أصاب الكثير من الأشخاص الآخرين خلال تواجدهم في حديقة “يويوجي” العامة بوسط طوكيو حيث يتواجد بعوض هناك يحمل هذا الفيروس.
وأوضحت الحكومة اليابانية في بيانها أنه تم التعرف في 18 سبتمبر الجاري على إصابة شاب يدعى شيزوكا, في العشرينيات من عمره, بعد أن بدت عليه أعراض “حمى الضنك” في 10 من الشهر نفسه مشيرة إلى أنه لم يتحدد موقع إصابته بالضبط حيث قال شيزوكا إنه زار طوكيو في أوائل سبتمبر ولدغته بعوضة في يوم 9 أو 10 سبتمبر في الجزء الشرقي من البلاد.
وذكرت وزارة الصحة اليابانية اليوم أن ثلاثة أشخاص آخرين اكتشفت إصابتهم بفيروس “حمى الضنك” ليصل العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 150 شخصا فيما يعد هذا أول انتشار محلي للمرض في اليابان منذ عام 1945.
وتعد “حمى الضنك” مرضا معديا يحدث بسبب فيروس ومن الممكن أن يصاب الإنسان بهذه الحمى إذا لسعته بعوضة تحمل الفيروس وحمى الضنك مرض شائع في المناطق الدافئة الرطبة من العالم وغالبا ما ينتشر خلال المواسم المطيرة وتشتمل الأعراض على الحمى الشديدة والصداع وألم المفاصل والعضلات والتقيؤ والطفح الجلدي.
المصدر:أ ش أ
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق