حذرت وكالات إغاثة من أن نقص المتطوعين للعمل في العيادات والمستشفيات الجديدة ، لاستقبال المصابين بفيروس إيبولا ، والتي يبنيها المجتمع الدولي في غرب إفريقيا تهدد جهود السيطرة سريعا على الفيروس.
وقال أثاليا كريستي التي تعمل في قسم الصحة الدولية بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتي عادت لتوها من ليبيريا ، لرويترز “الحلقة المفقودة هي الموظفون”.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها سترسل أفرادا من جيشها لبناء 17 مركزاً لعلاج الإيبولا في ليبيريا. ويبني مهندسون عسكريون بريطانيون مستشفى يضم 200 فراش في سيراليون بينما شكلت الأمم المتحدة بعثة خاصة لتقود هذه المساعي.
ويمثل هذا تحولاً كبيراً في رد الفعل الدولي على أزمة فيروس إيبولا ، الذي قتل أكثر من 2500 هذا العام معظمهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا حيث خرج تفشي الفيروس عن السيطرة مع انهيار الأنظمة الصحية.
وعندما يجتمع زعماء العالم في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة فستشمل اجتماعاتهم قمة لمدة يومين عن أزمة الإيبولا.
ولا تزال هناك أسئلة كثيرة بشأن كيفية التعامل مع الفيروس المميت. ولم يتفق خبراء طبيون بعد على الوسيلة الأساسية للعلاج التي ستتحدد بموجبها أشكال الإغاثة التي سيتم إيصالها. كما أن هناك حاجة لمزيد من المال والمزيد من الاشخاص للعمل في تلك المنطقة وكذلك المزيد من التدريب.
المصدر: وكالات
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق