قال دكتور عمرو عبدالعزيز، أستاذ الأورام بكلية طب، جامعة الإسكندرية إن البصمة الجينية تعد من أهم الدراسات الحديثة المتعلقة بسرطان الثدى والتى تساعد فى تشخيص الأورام، موضحاً أنها تعتمد على تحليل الأنسجة.
وأضاف «عبدالعزيز» أثناء انعقاد المؤتمر الدولى السنوى الرابع للأورام، أن هذا التحليل يحتاجه المرضى الذين يكونون فى المرحلة الرابعة من الإصابة بالسرطان، حيث يتم تحديد نوعية العلاج المناسب إما الكيميائى أو الهرمونى أو الموجه، مؤكداً أن هذا التحليل يجنب المريض اتباع العلاج الكيميائى إذا لم يحتجه المريض وبالتالى يجنب الأعراض الجانبية الناتجة عنه.
من جانبه، قال دكتور ياسر القرم، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة الإسكندرية، إن تحليل البصمة يفيد أيضاً المرضى المصابين بأورام الجهاز الهضمى أيضاً، موضحاً أن هذا التحليل يساعد فى اكتشاف الجين المسبب للمرض.
وأوضح «القرم» أن الاكتشاف المبكر هام جداً فى مجال علاج الأورام ويمنع تدهور حالة المريض، كما أنه يجنب المضاعفات الناتجة عن تأخر العلاج، موضحاً أنه يوجد حوالى 10 – 15% من المرضى لديهم تاريخ وراثى وهم يحتلون أعلى قائمة فئات عوامل الخطورة، ولذلك فالتحليل الجينى يستطيع التنبؤ باحتمالية الإصابة بأورام الثدى. وأفاد «القرم» أن تحليل الغدة الحارثة يجنب المرضى استئصال الغدد الليمفاوية واستئصال الغدد التى تكون فى منطقة تحت الإبط.
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق