أكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية، التابع لوزارة البحث العلمى، أن العالم سيشهد ظاهرة فريدة، غداً الجمعة، حيث سيكون المذنب “لف جوى” Lovejoy، واسمه العلمى C/2014 Q2 أقرب ما يكون إلى الشمس فى ذلك التاريخ.
وأضاف “تادرس”، فى تصريحاتٍ صحفية، أن لف جوى Lovejoy تم اكتشافه فى أغسطس الماضى، وهو يتجه الآن إلى نقطة الحضيض بالنسبة للشمس، مشيرًا إلى أنه سيكون غدًا على بعد 193 مليون كم من الشمس، لافتاً إلى أنها ستتكرر بعد 8 آلاف عام.
وأشار رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية إلى أن المذنب سيظهر عندما يقترب من الشمس، كبقعة ضبابية جميلة خضراء اللون باهتة إلى حد ما، لافتا إلى أنه يمكن رصده بالتليسكوبات الفلكية الصغيرة من نوع سليسترون أو النظارات المعظمة العادية.
المصدر:وكالات
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق