موقع بلدنا نيوز دائما “سبق – انفراد – تميز” … غالباً ما يُعاني البُدناء من ترهل عضلات البطن وضمور العضلات بشكل عام، الأمر الذي يوصلهم أحيانا إلى عدم القدرة على الحركة وبالتالي يصبح من الصعب عليهم القيام بالتمارين الرياضية اللازمة لتخفيف الوزن.
لكن في بعض الحالات يصبح النشاط البدني مسألة حاسمة للصحة لاسيما حين تؤدي السمنة إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة المريض. لذا تم تطوير أسلوب مبتكر يركز على التخلص من تراكمات الدهون وتقوية العضلات عبر ما يعرف بالتحفيز الكهربائي للعضلات (EMS)، الذي لا يتطلب من المريض سوى الحضور مرة في الأسبوع ولمدة عشرين دقيقة.
عملياً، يتم ذلك بوضع كمادات رطبة على الذراعين والساقين والأرداف، فتساعد الرطوبة في توصيل الكهرباء بشكل أفضل، والهدف في النهاية هو صدمات كهربائية ستحفز العضلات على النمو. كل أربع ثوان يمر تيار كهربائي بشدة خمسة وثمانين هرتز عبر جسم الإنسان ثم تجري تقوية التيار الكهربائي تدريجياً، وعليه بعدها الاستعانة بسلسلة من التمارين لشدّ العضلات.
• لا بديل عن الرياضة!
الدراسات تؤكد أن التحفيز الكهربائي للعضلات طريقة فعالة. لكن الأطباء لا يعدون هذا البرنامج صحياً، لأنه لا يحرك القلب ولا يوسع الأوعية الدموية، ويرون في برامج رياضات التحمل حلولاً حقيقية لمشكلات البدانة وضمور العضلات.
هذا الأمر دفع بالبروفسور مارتن هاله للتشكيك في جدوى تدريبات التحفيز الكهربائي للعضلات.
رياضة التحمل وظيفتها تحفيز إجهاد القلب والأوعية الدموية، ما يعني أن القلب يدق بشكل أسرع والدورة الدموية أسرع، وهذا لا يمكن تحقيقه بتدريبات القوة أو بتدريبات التحفيز الكهربائي للعضلات.
في النهاية فإن الحركة بشكل صحيح والسير أو الهرولة في الهواء الطلق أكثر متعة من أي برنامج علمي، كما أن فوائدها مجربة ومحسومة.
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق