عدم التوافق يؤدى إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين

كثيرا ما تتعرض الحياة فى بداياتها للعديد من المشكلات الاجتماعية أو الصحية أو العائلية، وتكون سببا فى ظهور الأمراض لأحد الزوجين أو كليهما، كما يقول الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، مشيرا إلى أن هناك أسبابا عديدة لتلك المشكلات منها تدخل أهل الزوجين فى كل الأمور، وأحيانا ما يخلط الزوجان بين أدوارهما كأبناء وكأزواج وقد يبالغ أهل أحد الطرفين فى وإثارة المشاكل والغيرة والخصومة والمكائد، الأمر الذى يصل أحيانا إلى منع الزوج لزوجته من الذهاب لأهلها أو حتى مجرد الاتصال بهم تليفونيا.



ومن الأسباب التى تؤدى إلى مشاكل خطيرة عقم أحد الزوجين، أو كليهما حيث يبادر كل طرف باتهام الآخر، بأنه السبب فى عدم الإنجاب وأحيانا لا تقتصر المشكلة على الناحية العضوية أو التشريحية، بل تمتد لوجود المشاكل النفسية مثل الشعور بالنقص، أو الإحباط أو الحرمان والغيرة والتوتر النفسى والغضب.



مشيراً إلى عدم التوافق الزوجى يؤدى إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وتسوء الحياة الزوجية ويحدث شقاق وتنافر وتنازع بين الزوجين حتى يصل الأمر إلى الانفصال والهجران، وتهدد الحياة المشكلات الجنسية.



وقد يعانى أحد الزوجين من شذوذ فى السلوك الجنسى الطبيعى، كما قد يعانى أحدهما من مشكلات الضعف الجنسى، أو النهم الجنسى وهنا تنشأ مشكلات نفسية نتيجة تلك السلوكيات الجنسية غير السوية، أو غير الطبيعية أو غير المحتملة أو الشاذة.



لافتاً إلى أن الخيانة الزوجية، قد تحدث نتيجة عدم التكافؤ الجنسى، بين الطرفين أو انعدام القيم الأخلاقية والدينية أو التعرض للغواية والإغراء، ويحدث بطبيعة الحال رد فعل قوى وعنيف وغير عقلانى، لدى الطرف الآخر مما ينتج عنه مشكلات، وأمراض نفسية وفى بعض الأحوال يصل الأمر إلى الأمراض العقلية، وربما القتل كرغبة فى الانتقام والتشفى.

المصدر اليوم السابع