الكشف الدورى عن الإصابة بفيروس "سى" يؤدى إلى اكتشافه مبكرا، ومن ثم سهولة علاجه، كما قال الدكتور جمال غانم- استشارى الجهاز الهضمى، مشيرا إلى أن العدوى بفيروس "سى" لا يصاحبها أعراضا مرضية ظاهرة وقت الإصابة به، فمعظم المصابين بفيروس "سى" لايعرفون به إلا مصادفة عن طريق إجراء تحاليل روتينية من أجل الزواج أو العمل أوالسفر، والكثير منهم لا يعرفون به إلا بعد ظهور مضاعفات العدوى بالفيروس على الكبد وقتها يكون الفيروس قد تمكن من الكبد ودمر خلاياه، وأصابة بالتليف والفشل فى أداء وظائفه، ومن ثم لن يجدى العلاج من الفيروس نفعاً، لأن المصيبة قد حدثت وقد يتطور الأمرمن مجرد تليف بالكبد إلى الإصابة بسرطان الكبد.
لذا ينصح غانم بضرورة الكشف الدورى عن العدوى بفيروس "سى" عن طريق إجراء تحاليل الإصابة بالفيروس، وعلاجه مبكراً بدلا من الانتظار لحين حدوث مضاعفات، وخصوصاً لمن سبق له إجراء عمليات جراحية أونقل دم أوعلاج أسنان، وهى الطرق الغالبة فى العدوى بفيروس "سى".
أشار غانم إلى أن العلاج من فيروس "سى" يتضمن الحقن بالإنترفيون كل أسبوع تحت الجلد وتناول أقراص ريبافيرين وأقراص سيليمارين وبعض الفيتامينات المدعمة للكبد يوميا لمدة ستة أشهر، وأحيانا يمتد العلاج لمدة عام كامل طبقا لتحليل العد الكمى للفيروس فى الدم.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق