الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

بان كى مون يفتتح اجتماع "التنمية الشاملة وذوى الاحتياجات الخاصة" بنيويورك

افتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الاثنين، أعمال الاجتماع رفيع المستوى بشأن دمج ذوى الإعاقة فى عمليات التنمية الشاملة، وتحفيز المجتمع الدولى على إشراك المعاقين فى عجلة الاقتصاد العالمى.



ومن المتوقع أن يعتمد قادة دول العالم، الثلاثاء، قرارا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو المجتمع الدولى إلى العمل على دمج ذوى القدرات الخاصة فى عمليات التنمية الشاملة، ومنحهم الفرصة الكاملة للانضمام إلى أسواق العمل، وإلى الخدمات الاجتماعية والصحية الأساسية، والحصول على فرص عمل لائقة.



وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى بداية الاجتماع اليوم، إن أعدادا كبيرة ذوى الإعاقة يعيشون تحت خط الفقر ويعانون من الإقصاء الاجتماعى، وصعوبة فرص الحصول على الخدمات التعليمية، والرعاية الصحية، والدعم الاجتماعى والقانونى.



وأشار إلى أن الوثيقة الختامية - والتى تم بالفعل التفاوض بشأنها تحت عنوان " الطريق إلى الأمام: أجندة الإعاقة والتنمية الشاملة نحو عام 2015 وما بعده" تؤكد تصميم المجتمع الدولى على العمل معا للنهوض بحقوق جميع الأشخاص ذوى الإعاقة، باعتبار ذلك أحد المقومات الأساسية فى أهداف ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمى لحقوق الإنسان.



وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 15% من سكان العالم (أى ما يقرب من مليار شخص) هم من ذوى الإعاقة، ويعيش 80% منهم فى البلدان النامية.



ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يعيش فى العالم نحو360 مليون شخص من الصم، من بينهم 10% فقط يستطيعون من خلال وسائل التكنولوجيا التمتع بحاسة السمع، كما أن هناك 200 مليون شخص بحاجة إلى نظارات طبية أو أجهزة للرؤية، ولكن ليس لديهم إمكانية الوصول إليها، ويفتقد ما يقرب من 70 مليون قعيد فرصة التمتع بكرسى متحرك، باستثناء ما يتراوح بين 5% و10% منهم يمتلكون كراسى متحركة، ويعيش معظمهم فى الدول الأوروبية.



وتدعو الوثيقة الختامية للاجتماع- الذى يشارك فيه أكثر من 800 شخص من ممثلى منظمات ذوى القدرات الخاصة فى العالم- إلى ضمان وصول وإشراك الأشخاص ذوى الإعاقة فى جميع جوانب التنمية، ومنح الاعتبار الواجب لهم وفقا لجدول الأعمال الإنمائية للأمم المتحدة لمرحلة ما بعد عام 2015.



وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أهمية اعتراف دول العالم بحقوق المعوقين، والعمل على ضمان أن يكون ذوى القدرات الخاصة أعضاء منتجين فى مجتمعاتهم وبلادهم.



ودعا رئيس الجمعية العامة "جون دبليو آش" إلى ضرورة وجود التزام عالمى جديد إزاء أصحاب الإعاقة، وإشراكهم فى عجلة النشاط الاقتصادى بمختلف البلدان.



وقال جون دبليو فى كلمته فى افتتاح أعمال الاجتماع الذى عقد اليوم، إنه بالنظر إلى حجم هذه المجموعة المهمشة، فإن المسؤولية تقع علينا جميعا لضمان أن تكون أهداف التنمية المستدامة فى المستقبل تشمل ذوى الاحتياجات الخاصة".



وأعرب مبعوث الأمم المتحدة للسلام والمؤلف الموسيقى "ستيفى ووندر" عن أمله فى أن تكون التكنولوجيا متاحة للمعاقين، خاصة لفاقدى البصر، وأصحاب الإعاقات المختلفة فى جميع أنحاء العالم.



وقال فى افتتاح أعمال الاجتماع، إن منظمة الصحة العالمية بإمكانها أن تزيد الوسائل التقنية الخاصة بالسمع، والنظارات الطبية والكراسى المتحركة لملايين المعاقين، ولكن من الضرورى أيضا التغلب على العقبات الأخرى التى يواجهونها، بما فى ذلك التمييز.

















المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More