الخميس، 12 سبتمبر 2013

فى مؤتمر علمى بالهند..علماء يحذرون من استهداف شركات التبغ لصحة المصريين

حذر علماء الصحة ونشطاء فى مجال مكافحة التدخين بالمؤتمر الدولى لمكافحة التبغ، والمنعقد حاليا بالهند، من استهداف شركات التبغ للعديد من الدول فى الشرق الأقصى والشرق الأوسط، ومن بينها مصر، وذلك لتحقيق أرباح ومكاسب خيالية على حساب صحة وأرواح المصريين!.



ومن جانبه أوضح الدكتور وائل صفوت، المستشار الإقليمى للتوعية الصحية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" والذى يقدم عدد من الابحاث المهة خلال المؤتمر ممثلا عن مصر،

بأن عددا كبيرا من العلماء والنشطاء والأطباء من دول العالم المختلفة يحضرون هذا المؤتمر الهام بعنوان تحديات القرن الواحد والعشرون فى دحر وباء التبغ والذى عنوانه (نهاية اللعبة مع التبغ).



ويدق المؤتمر ناقوس خطر بسبب استهداف شركات التبغ العالمية لمجتمعاتنا من خلال إنتاج وتسهيل تهريب منتجات رخيصة تحتوى على أنواع تبغ رديئة ولا تخضع لأى اختبارات أو قياسات لتحديد محتواها، كذلك تقوم شركات التبغ بالترويج لمنتجاتها بأشكال مختلفة من خلال ألاعيب مختلفة لتستهدف الشباب والأطفال والنساء، لسهولة التأثير عليهم ولعدم وجود قوانين حازمة تحد من أنشطة هذه الشركات.



وتبادل المؤتمر العديد من الدراسات عن انتشار ظاهرة التدخين، خاصة الأنواع غير التقليدية، ومنها التبغ الممضوغ والسجائر الإلكترونية، والتى تشير الدلائل إلى أن شركات التبغ تروج لها للتحايل على الوعى المتنامى بخطرالتدخين وقوانين حظر التدخين، وذلك من خلال الترويج لها على إنها بديل آمن للتدخين أو وسيلة من وسائل الإقلاع عنه، وهو ما يتنافى مع الحقائق العلمية.



والأبحاث التى تؤكد أن السيجارة الإلكترونية ليست على الإطلاق وسيلة للإقلاع عن التدخين، حيث تحتوى على عديد من المواد السامة التى تحدث سرطانات مختلفة، إضافة للتأثير المدمر للنيكوتين على الجهاز العصبى.



وفى هذا يؤكد د. وائل بأنه يتعين على الدولة أن تعى لمشكلة تهريب منتجات التبغ، وتتخذ إجراءات أكثر صرامة لمنع تداولها ومراقبتها، وكذلك تقديم المساعدة للراغبين فى الإقلاع عن التدخين، من خلال تدريب الأطباء الرعاية الأولية، ودعم نشاط خط الإقلاع، وكذلك منع الإعلان والتداول للسجائر الإلكترونية تماما لخطرها الشديد على الصحة.



وينصح د. وائل صفوت المدخنين بضرورة التفكير الجدى فى الإقلاع والبدء من الآن فى الامتناع عن التدخين تماما فى المنازل أو فى أماكن العمل المختلفة، لتقليل أضرار التدخين على المدخن ومن حوله، والتى تزداد بصورة هائلة خلال التدخين فى مكان مغلق.



ويؤكد د. وائل بضرورة توخى المدخنين للحذر من الأنواع الرخيصة المهربة، والتى لا تحتوى على صور تحذيرية والتى تباع عادة على الأرصفة، وكذلك عدم الانسياق وراء الإعلانات التى تروج للسجائر الإلكترونية الخطيرة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More