الخميس، 19 سبتمبر 2013

لا تعلن الطوارئ بالمنزل وتجعل الجو مرعبا للطفل وقم بزيادة التنزهات

الدراسة على الأبواب، وكلنا نعلم مدى التوتر ودرجات الاستنفار فى كل بيت مصرى مع اقتراب العام الدراسى، ولكن؟ أغلب التصرفات التى تقوم بها اغلب هذه الأسر غير سليمة من الناحية النفسيه، فلا يجب أبدا أن يحدث هذه الحالة الغريبة من الاستنفار فى البيوت المصرية والتى تشعر الطفل بأنه ذاهب إلى الجحيم.



أكد الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس الأسبق بجامعة القاهرة، أنه يجب أن تؤخذ الأمور المتعلقة بالطفل ودراسته بشىء من التفاهم والروية والهدوء النفسى، ولا داع لهذا التوتر الذى يسبق الدراسة فى كل البيوت والأسر، وأهم طرق لتهدئة الجو النفسى للأسرة وبالتالى للطفل أن نوصل له فكرة أن الدراسة مسئولية ولكنها لن تمنعه عن القيام بما يحب وأن يقضى أوقاتا مرحة فى المدرسة وخارجها مثلا كان يحدث فى الإجازة.



والأهم من هذا أنه عليك أن تزيد من أوقات الترفيه والخروج والنزهات للطفل، قبل أن تضع له جدولا للدراسة والمذاكرة، فمثلا نضع جدولا أسبوعيا فيه تحديد لنزهة عائلية للطفل تارة ونزهة للذهاب للمكان الذى يختاره تارة أخرى، ويجب أن نشعر الطفل أنه كلما ذاكر وكان أفضل فى دراسته سيثاب بنزهة يختارها، فضلا عن النزهات والرحلات المحددة فى الجدول الترفيهى.



هذه الأفعال البسيطة تعمل على تحسين مزاج الطفل وتجعله أكثر رغبة فى الذهاب إلى المدرسة بنفسية هادئة وبدون توتر أو غضب، بل إنه سيكون أكثر استعدادا من الأهل ورغبة فى المذاكرة وتحصيل دروسه وإنهاء واجباته كى يثاب على ما يفعله بالقيام بنزهة إضافية.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More