الاثنين، 2 سبتمبر 2013

يعانى ابنى من تغير لون البقع فى جسمه أو الشامات فهل هذا جيد أم لا؟

أرسلت قارئة تسأل، ابنى صاحب الـ23 عما منذ الصغر ولديه كمية حسنات "أو شامات كثيرة، ومنتشرة فى كل أنحاء جسده ولكن لاحظت فى الفترة الأخيرة، بعض التغير فيها فهل هذا الأمر يدعو إلى القلق من أية جهة؟



أكد الدكتور حاتم أحمد أخصائى الأمراض الجلدية أن كثيرا من الأشخاص يمتازون بكثرة وجود الحسنات لديهم، أو ما يطلق عليها الشامات، وهى عبارة عن علامات سوداء أو بنية اللون توجد تحت الجلد، وتختلف فى الجحيم، واللون ودرجة الاتساع والانتشار على الجلد، وتختلف درجة انتشارها من شخص إلى آخر.



وهذه الحسنة لطالما جعلها الناس نوعا من الحسن وعلامات الجمال، وخاصة إذا وجدت فى مناطق معينة من الجسم كالوجه والذراعين والأرجل وغيرها.



ولكن من الناحية الطبية فالنصيحة المتاحة فى هذه الحالة أن الشامات أو الحسنات لا خوف منها إلا فى الحالات، التى يظهر فيها نوعا من المبالغة أو أن يطرأ عليها شئ جديد، وتغير ملحوظ فى الحجم أو الشكل أو سعه انتشاره وسرعته، فمثلا هناك حسنات أو بقع غير طبيعية وتنتشر انتشارا غير طبيعى، ويعتقد الشخص أنها مجرد شامة، وقد يظهر حولها نوع من الالتهاب أو تغير اللون باستمرار أو غيرها من الأمور غير الطبيعية.. وهكذا.



طبيعة تكوينها بمعنى أن تصبح البقعة أكثر تورما أو ملمسها ودرجة نعومتها تغيرت، أو حدث لها تهيج مرضى ما وهكذا.



ويجب أن يفحص الشخص نفسه، بشكل دورى ويحدد الشامات الجديدة أو الحسنات البقع الجديدة التى ظهرت على جلده، وكذلك لا يتردد فى عرض نفسه على طبيب للاطمئنان إذا ما حدث لها تغيرا ملحوظا لأنها قد تكون إشارة لمرض جلدى من الأفضل الانتباه له وعلاجه مبكرا.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More