أثبتت دراسات علمية أن الحضن يزيد من مناعة الطفل، إذ إن الأطفال الذين يتمتعون بالاحتضان والتواصل الجسدي المستمر مع الأبوين أقل عرضة للإصابة بالأمراض، نتيجة زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوزين الذي يقوي خلايا جهاز المناعة.
وتساعد ملاطفة الطفل، وفقا لتقرير نشرته مجلة «إلترن» الألمانية، على تهدئة أعصاب الطفل بعد يوم طويل، إذ إن هذه الحركة تعطي إشارة للمخ بالاسترخاء. أما بالنسبة للأوقات التي يشعر فيها الطفل بالملل، فيمكن تنشيط مخه عن طريق تدليك فروة الرأس أو تحريك الأصابع ببطء على كف اليد، فهذه الحركات تعطي إشارات محفزة للمخ.
وتزيد لدى الأطفال في سن الحضانة المخاوف من الظلام أو الأشباح أو الساحرات، وهنا يساعد احتضان الطفل في منحه الشعور بالأمان ويزيد من ثقته بنفسه، وينصح الخبراء بالاستجابة لرغبة الأطفال في الاحتضان حتى في خضم انشغالهم، ولاسيما أن الأمر لا يحتاج لأكثر من دقيقتين، فوائد الاحتضان كبيرة: إذ يساعد في إعادة التوازن النفسي للطفل خاصة عندما يمر بمواقف صعبة.
ويلعب التواصل الجسدي من الأبوين مع الطفل دورا في زيادة شعوره بالانتماء وإدراكه أهمية الاعتماد على الناس، كما يقلل من الانطوائية. ولا تتوقف أهمية احتضان الطفل على مرحلة الطفولة فحسب، بل إن الشخص الذي تمتع بقدر كبير من حنان الأبوين في طفولته يتمتع بمشاعر فياضة ويميل لتوزيع مشاعر الحب في شبابه.
المصدر:وكالات
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق