السبت، 28 ديسمبر 2013

إهمال علاج الخصية المهاجرة قد يعرضك للإصابة بالسرطان

تعانى الأمهات من القلق حول حالة أطفالهن الصحية، حيث أرسلت قارئة تسأل عن العلاج المستخدم لإعادة الخصية المهاجرة فى حديثى الولادة عمر شهرين وهل تجرى لهم جراحة، وهل يمكن تأجيل تلك الجراحة إلى وقت أبعد؟



أجاب عن هذا التساؤل الدكتور حسام أحمد استشارى الجراحة العامة، بأن الخصية المهاجرة هى أحد العيوب التى قد يولد بها الطفل، ويقصد بها ألا تكون الخصية فى مكانها الطبيعى وهو كيس الصفن، مضيفا أن هناك أنواعا للخصية المهاجرة منها الخصية العالقة، والتى توجد بالبطن أو أعلى كيس الصفن، وهناك نوع آخر هو الخصية الضالة والتى ضلت طريقها لتتواجد فيما بعد فى المنطقة السطحية للقناة الأربية أو تحت كيس الصفن أو فى منطقة العانة.



وأضاف حسام أن الطبيب الذى يولد الأم هو من شأنه الكشف عن هذه الإصابة بالطفل، بالإضافة إلى أن المسئول عن الطفل سواء الأب أو الأم يجب عليهم اكتشاف وجود الخصية فى مكانها الطبيعى أم لا، ويتم تشخيص الإصابة من خلال الفحص السريرى.



وقال إن غالبا ما تعود الخصيتان إلى وضعهما الطبيعى خلال العام الأول بدون الاستعانة بأى أدوية أو جراحات، إلا أنه إذا لم تعد إلى طبيعتها فيجب علاج الحالة سريعا وهناك علاج دوائى لعلاج تلك الحالة، مشيرا إلى أن عدم التعامل مع الحالة فى ذلك التوقيت سيكون جيدا، حيث لن تتأثر خصوبة الطفل فيما بعد كثيرا.



وأضاف إذا تأخر علاج تلك الحالة إلى ما بعد سن البلوغ، فهناك احتمالات بنمو خلايا سرطانية خبيثة، خاصة إذا تخطى سن المريض العشرين، أو الثلاثين عاما، وفى تلك الحالة يتم استئصال الخصيتين تماما.



وأشار حسام إلى أن اكتشاف الخصية الهاجرة مبكر والعمل على إعادتها إلى مكانها الطبيعى فى العام الأول من عمر الطفل يساعد فى المحافظة على الخصية وتجنبها للمضاعفات المحتملة.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More