جاء في دراسة بحثية جديدة أن مربي الخنازير هم عرضة 6 مرات أكثر من الأشخاص العاديين للإصابة ببكتيريا معدية يمكن أن تتسبب في مشاكل جلدية أو تنفسية تقاوم العقاقير.
وتعد أكبر دراسة على الإطلاق عن البكتيريا الكروية العنقودية الذهبية، وجاءت في وقت تتنامى فيه المخاوف من أن الاستخدام الزائد للمضادات الحيوية في صناعة وإنتاج اللحوم قد يشكل مخاطر على صحة الإنسان.
وتعد هذه البكتيريا السبب الرئيسي لأمراض الجلد والأنسجة لدى البشر، وغالبية هذه الأمراض المعدية لا تشكل خطرا على حياة الإنسان، لكنها تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، ويمكن أن تكون مميتة إذا حدثت العدوى في الدم أو العظام أو المفاصل أو الرئة.
ويخشى خبراء الصحة من أن يؤدي الاستخدام الروتيني للمضادات الحيوية في صناعة اللحوم إلى زيادة في البكتيريا “المقاومة للعقاقير” التي تنطوي على مخاطر صحية للإنسان.
وقالت تارا سميث التي أشرفت على التقرير، وهي أستاذة مشاركة في جامعة كنت بأوهايو، إن الدراسة شملت أكثر من 1300 شخص من سكان أيوا، من بينهم مربو خنازير، وأنها بدأت في مايو عام 2011، واستمرت 18 شهرا.
وخلص الباحثون إلى أن 20% ممن شملتهم الدراسة ويتعاملون مع الخنازير، يحملون بكتيريا ستاف المقاومة للعقاقير مقارنة بـ3% فقط ممن لا يختلطون بالخنازير.
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
المصدر: وكالات
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق