كشفت دراسة بريطانية حديثة أن المصافحة بالأيدي تزيد الثقة بين الناس مما ينجم عنه عقد صفقات أفضل أثناء اجتماعات العمل، حتى وإن تمت المصافحة مع “روبوت” يمثل أحد أطراف الاجتماع الذي لم يتمكن من الحضور بشخصه لأي سبب.
وأظهرت دراسات سابقة بالفعل أن المصافحة عند بدء أي حوار بين شخصين أو أكثر يؤدي إلى مزيد من التعاون والثقة بينهم.
ويؤكد القائمون على الدراسة من جامعة “باث” أن استخدام الروبوت أيضا يمكن أن يسمح للأشخاص بأن يصبحوا وكأنهم متواجدون فعليا في أماكن الاجتماعات وذلك أثناء استخدام تقنية “الفيديو كونفرانس” أو التحاور مع أشخاص عبر موقع “سكايب”.
وقال الباحثون إن تطوير التفاعل بين الروبوت والإنسان يمكن أن يمهد الطريق أمام تنفيذ أجهزة الكمبيوتر بشكل مستقل لمختلف اجتماعات الأعمال, إلى جانب السماح للأشخاص الذين لا يستطيعون التحرك من منازلهم بالتواصل مع الآخرين بشكل وثيق أكثر من أماكنهم.
واستخدمت الدراسة روبوت طوله 58 سنتيمترا وله مواصفات البشر أطلق عليه اسم “ناو” لمحاكاة إجراء مفاوضات مع وكيل عقارات.
وكان تواجد أحد الأشخاص مكلفا بأداء دور المشتري أو البائع – في الاجتماع مع ناو بينما شارك الشخص الآخر في الاجتماع عبر كاميرا وميكروفون موجودين داخل الروبوت الذي نقلت مجسات حساسة في يده إشارة عندما صافحه الشخص المتواجد في الاجتماع.
وأظهرت النتائج أن المصافحة بالأيدي شكلت نفس الأهمية سواء عندما تفاعل شخصان افتراضيا عبر الروبوت أو عندما التقيا وتصافحا وجها لوجه.
المصدر: وكالة أباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
علوم و صحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق