الخميس، 27 يونيو 2013

زيادة عدد مصابى السيلان من 10 إلى 20 ألف مريض سنوياً

عدوى السيلان تعتبر ثالث مرض منتشر فى العالم ينتقل عبر العلاقات الجنسية، ويستغرب الخبراء من عودة انتشار هذه الأمراض، رغم الاستعمال الواسع للعازل الطبى، ويتعلق الأمر فى الغالب برجال نشطين جدا على المستوى الجنسى، كما أن جزءا من المصابين يمارس الجنس مع الرجال.





ذكر موقع "دويتشة فيله" أن معهد روبرت ـ كوخ فى برلين قدر عدد المصابين بداء السيلان سنويا، فى ألمانيا لوحدها بين 10 إلى 20 ألف مريض، ومن الصعب الحصول على أرقام محددة لأن التبليغ بالمرض ليس إجباريا، عدا فى ولاية ساكسونيا، للاعتقاد بأن الأمراض الكلاسيكية المنقولة جنسيا قد انقرضت، وتم التحكم فيها على الأقل، غير أن ذلك وهما قاتلا.



تنتقل عدوى السيلان بسبب ممارسة مختلف أنواع الجنس المهبلى والشرجى والفموى، حيث إن الأمراض المعدية عبر البكتيريا، بخلاف مرض نقص المناعة المكتسبة "ايدز"، قد تنتقل باللمس، ويكتفى لمس السائل المهبلى بالأصابع حتى تنتقل عدوى السيلان، أو الزهرى.



وأشير إلى أن الأعراض الأولى تظهر بعد أسبوع لدى الرجال فى شكل إفراز تقيحية من مجرى البول، وعند النساء تظهر أعراض مماثلة، إلا أن المرض ينتشر أحيانا دون أى أعراض ظاهرية، ما يسفر عن حدوث التهاب فى الحوض، وقد يؤدى ذلك إلى التصاق فى قناة البيض، وهو الأمر الذى يؤدى فى الأخير إلى العقم، وهناك خطر انتقال المرض إلى الجنين، خصوصا فى العينين، بالنسبة للنساء الحوامل المصابات فى وقت مبكر بهذه العدوى.



ويتم معالجة هذه الأمراض معضلة مقاومتها المتزايدة للمضادات الحيوية، كما أن تطوير لقاحات مضادة لا يزال هدفا بعيد المنال، وبهذا الصدد أوصت "جمعية النهوض بالصحة الجنسية" الألمانية بدمج مضادين حيويين.



هما CeftriaxonAzithromyzin و فى جرعة كبيرة ولمرة واحدة كسبيل لمعالجة مرض السيلان، على عكس مرض المناعة المكتسبة التى شهدت حملات توعية واسعة، فإن الأمراض الأخرى المنقولة جنسيا غير معروفة عموما، وهناك جهل بطرق الحماية منها، وبالتالى هناك حاجة قصوى إلى حملات تحسيسية لنشر الوعى بمخاطر هذه الأمراض، خصوصا لدى الشباب.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More