الخميس، 27 يونيو 2013

صغر العضو التناسلى أو اعوجاجه يدفع الرجال لإجراء جراحة تجميلية

عند ذكر لفظ عمليات التجميل، فربما أول ما يبدر فى الأذهان هى تلك الجراحات الخاصة بالنساء كتكبير الثدى أو نحت الجسم.



ولا يقتصر الأمر على اهتمام النساء فقط بهذا النوع من الجراحات، فالرجال أيضا لديهم اهتماماتهم التجميلية، والتى ربما تؤثر على حالتهم النفسية بشكل كبير، وخاصة تلك المتعلقة بشكل أعضائهم التناسلية، وتزيد المشكلة مع نظرة البعض إلى العيوب الشكلية للعضو الذكرى على كونها أمرًا ينتقص من رجولتهم.



وعن تلك الجراحات الخاصة بالرجل، يحدثنا الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والذكورة والعقم جامعة القاهرة قائلا: "تعتبر مشكلتى صغر حجم القضيب واعوجاجه من أهم المشاكل التى تؤرق الرجال وينظر إليها البعض بنوع من الخجل، وقد يلجأ العديد منهم إلى إتباع طرق ووسائل لعلاج تلك المشكلات دون استشارة الطبيب المختص، وهو ما يحدث بشكل خاص فى حالة صغر حجم القضيب.



والذى يتعلق به عدة أمور يجب التنوية لها، فعلميا لا توجد وسائل يمكنها أن تعمل على زيادة حجم القضيب زيادة كبيرة أو فارقة عن حجمه الأساسى، فالقضيب يتكون من نسيج إسفنجى محاط بطبقات معينة، وهى التى تؤثر على هذا النسيج وقوة انتصابه وصلابته، وأى تدخل فى تلك الطبقات يؤثر بشكل مباشر على النسيج الأسفنجى، وبالتالى يؤثر على عملية انتصاب العضو الذكرى.



والتدخل الوحيد الذى يمكنه أن يحدث فرقا دون أن ينتج عنه آثار غير مستحبة هو حقن رأس القضيب فقط بمادة الفيللر لزيادة حجمه، وتلك الطريقة تصلح بشكل خاص فى تلك الحالات التى تعانى من صغر الحجم فى المقدمة، كما أنها تساعد بشكل كبير فى علاج مشكلة سرعة القذف.



أما بالنسبة لزيادة طول القضيب فهو لا يصلح إلا فى حالة كان قصر الطول ناتجًا عن تركز كمية كبيرة من الدهون فى منطقة العانة، وبمجرد شفط تلك الدهون تؤدى إلى إحداث فارق كبير جدا فى طول العضو الذكرى.



المشكلة الثانية هى اعوجاج القضيب، يقول حامد إنها تعتبر مشكلة مرضية أكثر منها شكلية، فاعوجاج القضيب قد يؤدى إلى كوارث كبيرة، خاصة فى حالة الاعوجاج الشديد، والتى يكون فيها القضيب فى شكل زاوية قائمة، وهو ما يمكن أن يجعله يتعرض أثناء العلاقة الجنسية إلى قطع فى الغلاف الداخلى للعضو الذكرى، ويؤدى إلى احتباس شديد بالدم محدثا ما يشبه الغرغرينا.



وعلاج مشكلة الاعوجاج تختلف باختلاف أسبابه، والتى من أهمها:

أسباب خلقية: وهو الذى يولد به الرجل، وغالبا ما يكون سببه طول أحد زوايا الغلاف الداخلى عن الآخر، وبالتالى يتم استئصال جزء من الجانب الزائد.



أسباب مكتسبة (مرضية): وهو ما يؤدى إلى ظهور الاعوجاج بشكل مفاجئ، ومن أهم الأمراض التى تؤدى إلى الإصابة بهذا الاعوجاج هو ما يعرف بمرض "بيرونى" نسبة إلى الطبيب الذى قام بتشخيصه، ويحدث هذا المرض نتيجة لإصابة العضو الذكرى بتليف داخلى يؤدى إلى امتلاء أحد زواياه بالدم، وبالتالى يسبب اعوجاجا، وهذا النوع يتطلب التدخل الجراحى السريع لإزالة هذا التليف.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More