يلجأ الطفل للاتصال بالآخرين منذ أيامه الأولى عن طريق البكاء أو الابتسامة، والحقيقة أن هدم قدرة الطفل على الحركة والكلام خلال السنة الأولى من عمره يمنعه من لفت انتباه الآخرين إليه.
فمن خلال البكاء والابتسامة يتمكن الطفل من التفاعل مع البيئة التى يعيش فيها ويتواصل الطفل مع الآخرين، كما يوضح دكتور عماد شكرى استشارى أمراض الأطفال قائلا عن طريق البكاء يتواصل الطفل مع الآخرين حيث يدعوهم من خلال البكاء للاقتراب منه والبكاء يأخذ عدة أشكال، كأن يتميز بطابع منخفض غير منتظم ويرتبط هذا البكاء فى معظم الأحيان بالرغبة والحاجة للطعام.
والنوع الثانى وهو يتمثل فى تشنج غاضب تطول مدته ويلجأ إليه عندما لا يستطيع تحريك جسمه، كما يرغب وهناك النوع الثالث من البكاء وهو أخطرهم حيث يبدأ بصورة فجائية وبصوت عالٍ يعقبه لهاث قصير وهنا لابد للأم أن تدرك أن طفلها بحاجة للطبيب.
وهناك وسيلة أخرى من وسائل الاتصال لدى الأطفال وهو الابتسامة، وهى تعنى أن الطفل بحاجة عاطفية لأمه والمحيطين به، والطفل يستمر فى إطلاق الابتسامة فى وجه أى أحد حتى الشهر السابع بعدها يبدأ فى تمييز الأشخاص عن طريق وجوهم، لذا على الأم أن تشجع طفلها على الابتسام حتى يقدر على التواصل مع الآخرين.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق