الخميس، 21 نوفمبر 2013

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأكثر إصابة بالسكر فى العالم

أعلن الاتحاد الدولى للسكر مؤخرا، عن إصدار الطبعة الأخيرة لكتاب أطلس السكر، وهو الذى يحتوى على جميع المعلومات الخاصة بجميع المعلومات المتعلقة بمرض السكر فى العالم أجمع.



وقال الدكتور عادل عبد العزيز السيد، أستاذ الأمراض الباطنية والسكر والغدد الصماء بطب سوهاج، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى الاتحاد الدولى للسكر، موضحا أن الطبعة الجديدة للأطلس أظهرت أن عدد مرضى السكر فى مصر قد تجاوز 7 ونصف مليون مريض، مشيرا إلى أن مصر ترتيبها رقم 9 فى العالم من حيث ترتيب عدد مرضى السكر، كما أظهر الأطلس أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتوى على معدلات انتشار للسكر فى العالم، ويبدو أنها سوف تستمر هكذا خلال العقدين القادمين.



وأوضح أن الإحصائيات أظهرت أن معدلات الإنفاق على مرض السكر منخفضة للغاية فى هذين المنطقتين، فى حين أن عدد المرضى كبير للغاية، خصوصا إذا ما قورنت هذه المعدلات بمثيلاتها فى أمريكا وأوروبا وشرق آسيا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق 267 مليار دولار على مرض السكر، فى حين ينفق الوطن العربى كله 14 مليار فقط رغم أن معدلات السكر فى الوطن العربى أعلى من أمريكا، بينما بمصر نجد أن الإنفاق على مرض السكر لا يتعدى نسبة قليلة جدا فالإنفاق على مجال الصحة يصل إلى 4% فقط من إجمالى الدخل القومى، ومن ثم يعتبر الإنفاق على مرض السكر أقل بكثير مما يجب أن يكون.



وأظهرت الدراسات أن هذه المناطق، وخاصة مصر، تحتاج إلى تضافر كل الجهود من جميع قطاعات المجتمع، للتعاون على الوقاية من مرض السكر.



وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بها أعلى معدلات إصابة بالسكر فى العالم، لأن دول الخليج هى أعلى دول العالم فى الإصابة بالسكر، بسبب تغير نمط الحياة بعد اكتشاف البترول، فمع اكتشاف البترول وتوافر الطعام ووسائل الحياة الحديثة، مثل السيارات والمصاعد نتج عن ذلك تصاعد هائل فى معدلات السمنة، مما يستتبع زيادة فى معدلات مرض السكر.



وأشار إلى أنه لتقليل حدوث مرض السكر لابد من الوقاية، لأنها أكثر فعالية وأقل تكلفة من العلاج والوقاية تتلخص فى مبدأين أساسيين، كان الاتحاد الدولى قد اتخذ من هذين المبدأين شعار له "كل بحكمة وتحرك أكثر eat wise and exercise more" وبالتالى فإن جميع البرامج التى تهدف إلى الحد من معدلات انتشار مرض السكر تعتمد على هذين المبدأين، أو ما يسمى تعديل نمط الحياة.



وقد تم استعراض بعض الدراسات التى تم إجراؤها فى العديد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتى تهدف إلى تقليل معدلات انتشار السكر.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More