السبت، 9 نوفمبر 2013

التشخيص الخاطئ وأدوية الهرمونات يؤثران على فرص حدوث الحمل

التشخيص الخاطئ لحالات تأخر الحمل، قد يؤدى إلى نتائج عكسية، وهو ما تعانى منه قارئة أرسلت لنا استشارة، تقول فيها:



أنا امرأة متزوجة مند سنتين، وقد حملت بعد 5أشهر من الزواج، لكن قبل أن أحمل ذهبت إلى الطبيبة، واكتشفت أن لدى حليب فى الثديين وأعطتنى دواءً شربته مدة 3 أشهر، وحملت، لكن الحمل استمر مدة 3أشهر ثم سقط، ومنذ ذلك الحين لم أحمل إلى الآن. وذهبت عند عدة أطباء وفحصونى بالمجهر، ولم يجدوا عندى أى مانع للحمل، وأعطونى دواء بروليفن استعملته لمدة 3 أشهر، ثم فحصت عند طبية أخرى الآن وأعطتنى دواء دفاستون، استعملته لمدة 3أشهر ومستمرة إلى الآن فى تناوله، بماذا تنصحونى؟ وما هو سبب تأخر الحمل؟



أجاب الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة، قائلا من الواضح أن الطبيب الأخير الذى توجهت له السيدة، قام بخطأ فى تشخيص حالتها، فدواء "الدوفاستون" الذى تتناوله السيدة منذ ثلاثة أشهر، وإلى الآن هو مانع للحمل حيث يعمل على إيقاف عمل المبيض.



وأشار إلى أن تناولها عدة أدوية أخرى تحتوى على نسب هرمونات، هو ما أثر على انتظام عمل هرمونات الجسم لديها.



ونصح السيدة بضرورة وقف الدواء الذى تتناوله حاليا، والتوجه إلى طبيب آخر مختص، وإجراء فحوصات وتحاليل شاملة، لمعرفة السبب وراء تأخر الحمل إلى الآن، وعلاج الاضطراب الهرمونى الذى نتج عن تناول علاجات غير مناسبة لحالتها.























المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More