السبت، 2 نوفمبر 2013

الخلافات الأسرية تؤثر سلبيا على الطالب المراهق

تعتبر المراهقة من الفترات الهامة فى حياة الشخص، حيث يتحول فيها من الطفولة إلى الشباب، لذلك تعتبر فترة حرجة يعانى فيها المراهق بشدة، وأرسلت قارئة إلى "اليوم السابع" قائلة أنا طالبة فى المرحلة الثانوية وأحب دراستى كثيرا لكنى أعانى خلال الفترة الأخيرة من فقدان التركيز بشكل كبير، كما أعانى من النسيان الدائم، مع العلم أنى على علاقة سيئة بأسرتى، وتقريبا لا أخرج من غرفتى إلا إلى المدرسة، ولا أستطيع المذاكرة فماذا أفعل؟



أجاب على هذه التساؤلات الدكتور أحمد الجوهرى طبيب نفسى متخصص فى الاستشارات النفسية والأسرية، قائلا لا يستطيع الإنسان أن يكون قادرا على الإنتاج إذا لم يحصل على قسط من الهدوء والراحة النفسية، وأن تكون الحياة الاجتماعية مستقرة نسبيا، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على دعم الأسرة وخاصة للطلاب وخاصة مرحلة المراهقة، لأنها مرحلة فائقة الحرج.



وأضاف الجوهرى، وعلى الطالب ألا يكون جزءا من أى مشاكل أسرية، وألا ينشغل المراهق عن مذاكرته بسبب المشكلات المنزلية، ومحاولة تغيير مكان المذاكرة لمكان أكثر هدوءا أو أن يتم تغيير توقيت المذاكرة إلى وقت أفضل خلال اليوم.



ونصح الطالب والأسرة بأن يقتنعا بضرورة تأجيل نقاش أى خلافات إن أمكن حتى انتهاء الدراسة، والحرص على عمل تمارين الاسترخاء وتنظيم التنفس على مدار اليوم، كما يجب أن يحصل المراهق على قسط كافٍ من الراحة على ألا تقل عدد ساعات النوم عن 6 ساعات يوميا، لعدم التأثير على التركيز.



ووجه الجوهرى نصيحة إلى أسرة الطالب (وخاصة طلاب الثانوية العامة) بأن يكونوا أكثر حكمة فى التعامل مع الأبناء واحتواء المشاكل حتى لا تتهدم العلاقات الأسرية، وتحطم الكيان النفسى للأبناء، بالإضافة لضرورة تنظيم مواعيد الوجبات التى يتناولها الأبناء مع زيادة الخضروات والفواكه، ويجب أن يحرص الوالدين على تناول أبنائهم كمية وافرة من المياه، والبعد عن الوجبات السريعة والجاهزة والتى تسبب أضرارا كثيرة.



كما وجه نصيحة إلى القارئة بضرورة التركيز على تحقيق أهدافها من خلال تنظيم الوقت والحرص على تحقيق أحلامها.













المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More